عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2014-05-12, 05:44 PM
بنفسجي بنفسجي غير متواجد حالياً
كافر بالسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-04
المكان: جدة.
المشاركات: 53
افتراضي

اقتباس:
حتى في القران نجد اختلاف في الالفاظ من قراءة لاخرى و لو اردت جئتك بادلة ، حتى انه هناك قراءات ضعفها العلماء لاختلاف بعض الالفاظ فيها و ان اردت جئتك بامثلة
و لن تجد اختلاف لفظ في حديث ما ادى الى تغيير المعنى
المهم ماتواتر من القراءات..و ثانيا الاختلاف في القراءات المتواترة ليس بقوة الاختلاف في زيادات او التعليقات على الاحاديث..يأي حديث معين فيروى بأكثر من لفظ و يكون هناك تعليق او زيادة يقع فيها الخلاف..كمثل الخلاف في حديث افتراق الأمة..لكن لماذا نذهب بعيد ؟؟ لنعد لأحد الأحاديث التي وضعتها :
(وأخرج الأمام أحمد بن حنبل بسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا فقال : ما هذا تكتبون ؟ فقلنا نسمع منك ، فقال : أكتاب مع كتاب الله ؟ فقلنا ما نسمع ، فقال : اكتبوا كتاب الله امحضوا كتاب الله ، أكتاب غير كتاب الله ، امحضوا كتاب الله وأخلصوه ، قال : فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار . قلنا : أي رسول الله أنتحدث عنك . قال : نعم تحدثوا عني ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )
صححوني ان كنت مخطئا..الجزئية الموجودة بالاحمر هي متواترة ..لكن هل باقي الحديث كذلك ؟؟ قد تجد الجزئية الثابتة مع زيادة اخرى مختلفة..فهذا الشيء غير موجود في القران..
اقتباس:
سنفترض جدلا جدلا ان المقصود هو الفئ ، فهما سيتصح عندنا الاية تحمل المعنى التالي : ( ما اتاكم الرسول من الفيئ فخدوه و ما نهاكم عنه من الفئ فانتهوه ) و هنا ستضع القران في مازق حيت ستصبح ملزما بان تاتينا بالاية التي فيها كيفية تقسيم الفئ
انظر لسياق الاية..
"(4) مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)"

كما اسلفت ..لست قرانيا بمعنى انكار السنة و عرضي و كلامي هذا كله جزء من محاولة البحث عن الحقيقة..اركز هنا على الحجج التي يستخدموها هم..

اقتباس:
((أنا لا أراها متكلفة البتة، بل أرى فيها أدلة عقلية كثيرة، فما مرجعي معك وقد اختلفنا؟ أيكون الإسلام عندك غير الإسلام عندي؟ بمعنى هل يختلف الإسلام باختلاف المسلمين؟))
هذه الجزئية كانت ردا على :
اقتباس:
اعرف ان هناك تأويلات لتلك الاحاديث لكنه متكلفة جدا و بصراحة اجد فيها نوعا من لمس الاذن اليمنى بالكوع الأيسر.
فكلامي هو حول عدد من الشروحات المتكلفة لبعض الاحاديث ..و حتى علماء المذهب الواحد يختلفون في تأويل اية او حديث ..الاجابة المفصلة عن هذا السؤال تقتضي ان اضع شروحا لبعض الاحاديث ..
اقتباس:
مثل الخمر والميسر !!!
الايات لا تقتضي ان النهي كان متدرجا..الخمر محرمة من أول اية..
http://www.youtube.com/watch?v=MD67g1gxgH4
"لا اعرف لماذا اشعر انه من الواجب ان اضع هذا التنبيه لأنه بدهي ..لكن سأقوله على اية حال : استشهادي بالمهندس عدنان الرفاعي لا يعني ابدا انني معه في جميع وجهات نظره)
اقتباس:
التدرج انتهى على مدى 23 عاما !!! وهو مدة بناء الرسالة!!!
فمصدري التشريع والأحكام أورد كل حكم في الإسلام على مدى ال23 عاما !!!
وانتهى تنزيل الرسالة !!! وانتهى دور التشريع المصدري بعد وفاة الرسول !!!
فاهم عليك لكن سؤالي لماذا كانوا بحاجة للتدرج خلال ال23 و لم هناك الحاجة للتدرج من بعدها..بمعنى..لو انني لم أكن مؤمنا بالنسخ..لرأيت انني سأستخدم جميع الايات و احاول التوفيق بينها لأخراج الحكم العام في أي زمن..
لكن (معذرة على شرحي السيئ لكن تحملني و اكرر على ان تهتم بالفكرة و ليس بالمثال):لنقل انني مؤمن بأن اية السيف نسخت جميع ايات الاحسان و الموادعة لغير المسلمين..الرسول قبل نزول اية السيف كان يعمل بالايات التي تقوم بعدم العدواة مع غير المسلمين لكن بعد نزول اية السيف لن يحتاج للعمل بأيات الاحسان ..لو فرضنا ان ايات الاحسان نزلت من السنة الأولى و اية السيف نزلت في السنة السابعة فسيكون الوضع كما يلي "التواريخ افتراضية طبعا..لا تدققوا من تلك الناحية"
من سنة1 - 7 الى الهجرة نعمل بايات الاحسان..
من 7- 1400 او الى قيام الساعة سنأخذ باية السيف و لسنا مضطرين الى استخدام او العمل بايات الاحسان في اي وضع من الاحوال..فعندما اناصح مثلا مجموعة متنطعين بايات الموادعة سيردوا علي هؤلاء المتنطعين بأنها منسوخة مما يعطي شرعية على موقفهم..

بينما لو لم اكن مؤمنا بالنسخ لن نصل الى تلك النتيجة و لن يكون لهؤلاء اي حجة بسبب دعوى النسخ.
كما قلت لا تركزوا في المثال ..ضع مكان قضية السيف اي قضية اخرى تم تشريعها ثم نسخها..
اقتباس:
القرآن فهو ليس فقط كتاب فيه تشريعات !!! بل فيه قصص واقعية فيها عبرة !!! فيه ذكر لغيبيات !!! فيه خطاب لكفار في بداية الاسلام !!! فيه اعجاز علمي !!! وفيه مواكبة الدعوة والتوجيه فيها !!!
وأنت هنا كمن يقول أن الاسلام هو القرآن !!!
والقرآن هو جزء من الإسلام !!!
القران المصدر رقم 1 ثم تأتي السنة بمسافة و كما قلت لست قرانيا..
اقتباس:
يا سيد بنفسجي !!! أية جاز القتال !!! مزلت لما حان وقتها !!! وهي لم تنسخ شيء قبلها !!!
بل بكل حادث حديث (حكم) في الدعوة والدفاع عنها !!!
راجع المثال و الشرح المكتوب بالاسود في هذه المشاركة..
اقتباس:
أين يوجد آيات الزاني المحصن !!!
ثم فحكم الرجم نزل للزاني المحصن في فترة معينة من الرسالة !!! وصار حكما عاما فقط في الزاني المحصن !!!
http://www.youtube.com/watch?v=GZ4sWfJGkFM


لا اظن انني بحاجة لتكرار التنبيه الذي ذكرته بعد مقطع عدنان الرفاعي : )
رد مع اقتباس