[الباحث عن الخير للجميع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة المصطفى

الباحث عن الخير للجميع;
؛
سألت منذ البداية عن السبب الذي حرم الله على نبيه تطليق عائشة؟؟ فلا يحتاج الموضوع الى التوسع لاذكر انها منسوخه وغيره ثم انني قلتها بصريح العبارة ان كنت صاحب فهم
((((نسخ الاية لا يغير ابدا من نزولها فيهن)))) لذلك ذكر النسخ وعدم ذكره سيان؟ وانا لست مدلسة بل انت اضعت عقلك بعد قراءتك للسؤال واصبحت تتخبط وتتهم ؟![/COLOR]
اين جوابك يا صاحب الحجة القوية ؟
لماذا حرم الله على نبية تطليق عائشة ؟

هذا السؤال جوهري ولدي جوابان له : الأول لن يعجبكِ لأنه سهل ممتنع والثاني أيضاً لن يعجبكِ لأنه رأيَ وبحثي المتواضع
الجواب الأول : الله ورسوله أعلم وذلك مما لا حاجة لنا بالسؤال عنه ومثله مثل السؤال: لماذا لم يطلق نبي الله نوح أو نبي الله لوط عليهما السلام زوجهما رغم ما لاقياه منهن؟
الجواب الثاني: هو عبارة عن عدة إحتمالات واقعية سأفصلها إن شاء الله في رد قادم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحانة المصطفى

قولك :(أن يطلق واحدة من زوجاته ويتزوج عليها)
وكيف يطلق واحدة من زوجاته ويتزوج عليها،و كيف يتزوج عليها وقد طلقها اصلا ؟؟!
ثم اين وجدت هذا الانسان العربي الذي فهم من (( لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج )) بانه ينهاه أن يتزوج إمرأة أو أن يطلق إمرأة ويتزوج ولكنها لم تنهه عن ان يطلق إمرأة من حريمه
هل من كامل عقلك تحدثني ؟؟؟ ماهذه الجنون يا باحث ؟؟؟ حتى كلمتان على بعضهما لافهم مقصدك لا يوجد ان لم يكن عندك جواب فترك المجال لغيرك .
؛
((لا يحل لك النساء من بعد)) اي لا يحل لك يا محمد ان تتزوج على نسائك
((ولا ان تبدل بهن من ازواج )) ولا ان تبدل بهن اي تطلقهن فحرم الله على نبيه تطليقهن ..؟!ومن بينهن عائشة ؟؟ فلماذا حرم الله على نبيه تطليقها ؟!
اما هذه الايه فلها وقت اخر انهي معك الاية الاولى ثم احكمها بهذه لا تتعجل لدي المزيد .

[COLOR="rgb(65, 105, 225)"]نعم ، عرفت أنكم لم تفهموا المقصود وذلك لضعف اللغة العربية عندكم .
الآية الكريمة واضحة وهي تقول " أن تبدل"
أقول : معروف عقلاً أن البدل يحتاج إلى قسمين :البدل والمبدل به ( الجديد والقديم أو شيء بشيء أخر بشكل عام)
من هنا واضح أن معنى الآية أنه لا يجوز له أن يبدل إحدى زوجاته وذلك بأن يطلقها ثم يتزوج إمرأة ثانية ولكن يجوز له تطليق إمرأة وأن لا يتزوج
فهذه الآية تحرم الزواج على النبي بنوعية وهما الزواج من إمرأة مباشرة أو أن يطلق إمرأة ويتزوج غيرها وهذا معنى البدل وإلا لكان لفظ الطلاق أدق وأوضح في المعنى ولكن الله سبحانه وتعالى لم يحرم الطلاق على نبيه
ولكنها لم تمنع النبي من أن يطلق نساءه ولا يتزوج. وعلى أي حال فإن النبي صل الله عليه وآله لم يطلق أيا من نسائه تطليقاً مؤبداً ما عدى من إستعاذت منه بعد أن خدعت من قبل بعض زوجات النبي

وأخيراً : الآية الكريمة قد نسخت ، فلو فرضنا حقاً أن هذه الآية تشرف نساء النبي فقد نسخ وذهب حكمها فهذا دليل على عدم صحة مقولتك
فهل ذهب إختيار الله لهن حتى أجاز الله سبحانه وتعالى تطليقهن!