عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-08-09, 06:20 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي الحسن بن علي :ر: وفضله

[gdwl]
بعد مقتل على بن ابى طالب رضى الله عنه على يد الخوارج قام اهل العراق بمبايعة الحسن رضى الله عنه الذى اشترط عليهم «إنكم سامعون مطيعون، تسالمون من سالمت، و تحاربون من حاربت»وقام بعدها بالتنازل عن الخلافة لمعاوية وصالح اهل العراق باهل الشام حقناً لدماء المسلميين...
قام الخوارج بالاتفاق على قتل علي و معاوية و عَمْرو –رضوان الله عليهم–، فضرب أشقاهم عليّاً في صلاة الفجر فجرح جرحاً بليغاً، أما معاوية فشفي من جرحه، و أما عَمْر فقتل غيره بدلاً منه. و قد طلب الشيعة من علي أن يستخلف عليهم الحسن من بعده، فرفض بشدّة لأن ذلك مخالف لمبدأ الشورى، و قال: «لا آمركم و لا أنهاكم. أنتم أبصر»[ 1 (و هذا ثابت حتّى في المصادر الشيعية. إنظر: الشافي) وانظر في الأسفل المصادر].

و استشهد رحمه الله متأثراً بجرحه فبكى الناس لتلك الفاجعة. و هذا معاوية ، لمّا جاءه نعي علي بن أبي طالب ، جلس و هو يقول: «إنّا لله و إنّا إليه راجعون»، و جعل يبكي. فقالت امرأته: «أنت بالأمس تقاتله، و اليوم تبكيه»؟! فقال: «ويحك، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه و علمه و فضله و سوابقه و خيره». و في رواية «وَيحكِ، إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل و الفقه و العلم»[2].

ثم اجتمع أهل العراق يريدون مبايعة الحسن ، فاشترط عليهم «إنكم سامعون مطيعون، تسالمون من سالمت، و تحاربون من حاربت». فارتاب أهل العراق في أمرهم، و قالو ما هذا لكم بصاحب و ما يريد هذا القتال. فحاولو مبايعة الحسين بدلاً منه فأبى، فاضطرو مرغمين إلى مبايعة الحسن. فقام الحسن و تنازل عن الخلافة لمعاوية و أصلح بين أهل العراق و أهل الشام كما جاء في الحديث الصحيح.

و أما أسطورة طلب الحسن لأن تكون الخلافة له من بعده، فليست صحيحة، حيث أنها تتنافى مع قوة و كرم الحسن. فكيف يتنازل عن الخلافة حقناً لدماء الأمة و ابتغاء مرضاة الله، ثم يوافق على أن يكون تابعاً يتطلب أسباب الدنيا و تشرأب عنقه للخلافة مرة أخرى؟! و الدليل على هذا ما ذكره جبير بن نفير قال: «قلت للحسن بن علي إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة». فقال: «كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت و يحاربون من حاربت، فتركتها ابتغاء وجه الله، ثم أبتزها بأتياس أهل الحجاز؟!»[3].

و هذا من أعظم فضائله و أدلها على زهده في الدنيا و حبه لإصلاح أمور المسلمين. فكيف إذا زدنا فوق ذلك شرف نسبه الكريم؟ قال معاوية مرة لجلسائه: «مَن أكرم الناس أباً و أماً، و جداً و جدةً، و عماً و عمةً، و خالاً و خالةً؟». فقالو: «أمير المؤمنين أعلم». فأخذ بيد الحسن ، و قال: «هذا! أبوه علي بن أبي طالب و أمه فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم، و جدّه رسول الله و جدته خديجة، و عمه جعفر و عمته هالة بنت أبي طالب، و خاله القاسم بن محمد و خالته زينت بنت محمد »[4].



--------------------------------

[1] و هذا ثابت حتّى في المصادر الشيعية. إنظر: الشافي (ج3\ص295)، و تثبيت دلائل النبوة (1\212)، و مقتل الإمام أمير المؤمنين لأبي بكر بن أبي الدنيا (ص43). و قريباً منه في مروج الذهب (2\44) و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (4\8) و (16\22).
[2] البداية والنهاية (8/15-133).
[3] البلاذري في أنساب الأشراف (3/49)، و طبقات ابن سعد، الطبقة الخامسة (ص 258) بسند جيد.
[4] العقد الفريد \ اليتيمة الثانية.
[/gdwl]

وهنا نتسائل ؟؟؟ فعلي بن أبي طالب لم يستخلف كما فعل الرسول !!! وهو موثق في مصادر الشيعة !!!
فهنا حت سلسلتهم غير صحيحة وغير منصوص عليها !!!!!
والحسن -حسب الشيعة- معصوم وهو إمام مفترض الامامة !!!
فكيف ينزل المعصوم عن الفرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والحسن لم يوصي للخلافة أحد من أهل بيت الرسول !!!!!
رد مع اقتباس