السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اهله و صحبه اجمعين و التابعين لهم باحسان الى يوم الدين
يقول جل في في علاه في الاية 2 من سورة الجمعة
هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين
و نحن _ اهل السنة _ نقول ان الحكمة هنا هي شيء ليس ضمن الكتاب نظرا لوجود واو العطف
لكن منكروا السنة دائما يحاولون التأويل في ايات الله ليخرجوها عن معناها ، و في الاية من سورة الجمعة ينكرون ان تكون الواو واو عطف لانه لو كانت كذلك لسقط فكرهم القائم على فكرة (( الووحي الواحد ))
سنتبعهم و ناتيهم بالاية اخرى و هي من سورة الزخرف
ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
و بمنطقهم سنقول ان الواو في
قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم
ليست واو العطف و بهذا تكون الحكمة هي تبيان _ و السنة تبيان _ و هكذا سيسقطون في شر اعمالهم
فان قالوا ان الواو في الاية الثانية هي واو العطف ، فعليهم ان يبرروا لنا لما جعلوها في الاية الثانية عطف و الاولى ليست بعطف ؟؟
فاذا اتبثوا انها ليست عطف في الاولى فحتى في الثانية ليست كذلك و العكس صحيح