عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2014-08-15, 08:52 PM
أبو مريم العراقي أبو مريم العراقي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-06-19
المشاركات: 461
افتراضي

الاشكال السندي هو :
اولا :
هنالك عدة علل في الحديث منها الأصل عند المحدثين أن الحسن لم يسمع من أبي بكرة ... وأن التصريح بالسماع كان وهما من سفيان بن عيينة و ضعف الدارقطني في « الإلزامات » سماع الحسن من أبي بكرة ومنها هذا الحديث ... إن ابني هذا سيد . قال الدارقطني : « والحسن إنما يروي عن الأحنف عن أبي بكرة » وأظن كلام الدارقطني واضحاً في تضعيف سماع الحسن من أبي بكرة مطلقاً و رد رواية سفيان بن عيينة عن أبي موسى عن الحسن سماعاً من أبي بكرة لمخالفة سفيان بن عيينة لغيره من الثقات الذين رووا الحديث مرسلاً .
الرواية الأولى : رواها نعيم بن حماد في كتاب « الفتن » (417) عن هشيم بن بشير عن يونس بن عبيد عن الحسن مرسلاً ص (105) .
الرواية الثانية : رواها النسائي في « عمل اليوم والليلة » (256) من طريق هشام بن حسان عن الحسن مرسلاً .
الرواية الثالثة : رواها إسحاق بن راهوية في مسنده (1899) من طريق سهل بن أبي الصلت عن الحسن مرسلاً .
الرواية الرابعة : رواها ابن أبي شيبة في « مصنفه » (32178) وفي (37362) عن حسين بن علي الجعفي عن أبي موسى عن الحسن مرسلاً .
الرواية الخامسة : رواها النسائي في عمل اليوم والليلة (254) من طريق عوف عن الحسن مرسلاً .
الرواية السادسة : رواها النسائي في عمل اليوم والليلة (255) من طريق داود بن أبي هند عن الحسن مرسلاً .


ثانيا :
مدار طرق الحديث الصحيحة على أبو بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة .

قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( خ م د ت س ق ) : نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبى سلمة ،
و اسمه عبد العزى ، و يقال : ابن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قسى ، و هو
ثقيف ، أبو بكرة الثقفى ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . و قيل : اسمه
مسروح ، و قيل : نفيع بن مسروح . و قيل : كان أبوه عبدا للحارث بن كلدة الثقفى
فاستلحقه الحارث ، و هو أخو زياد لأمه ، و كانت أمهما سمية أمة للحارث بن
كلدة ، و إنما قيل له أبو بكرة لأنه تدلى إلى النبى صلى الله عليه وسلم ببكرة
من حصن الطائف ، فكنى أبا بكرة و أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ،
و كان نادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ أن من نزل إليه من عبيد
أهل الطائف فهو حر . اهـ .
و قال يعقوب بن سفيان : أبو بكرة نفيع بن الحارث ، و نفيع ، و نافع ، و زياد هم
بنو سمية و هم إخوة .و روى محمد بن إسحاق ، عن الزهرى ، عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب جلد
أبا بكرة ، و نافع بن الحارث ، و شبل بن معبد . قال : فاستتاب نافعا ، و شبل بن
معبد فتابا فقبل شهادتهما ، ، و استتاب أبا بكرة فأبى و أقام فلم يقبل شهادته .


سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 3 - ص 5 - 10
1 - أبو بكرة الثقفي الطائفي * ( ع )
مولى النبي صلى الله عليه وسلم . اسمه نفيع بن الحارث ، وقيل : نفيع بن مسروح .
تدلى في حصار الطائف ببكرة ، وفر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسلم على يده ، وأعلمه
أنه عبد ، فأعتقه.
ووفد على معاوية ، وأمه سمية ، فهو أخو زياد بن أبيه لامه .
قال ابن عساكر : أبو بكرة بن الحارث بن كلدة بن عمرو . وقيل :
كان عبدا للحارث بن كلدة ، فاستلحقه ، وسمية : هي مولاة الحارث ،
تدلى من الحصن ببكرة ، فمن يومئذ كني بأبي بكرة .
وكان أبو بكرة ينكر أنه ولد الحارث ، ويقول : أنا أبو بكرة مولى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، فإن أبى الناس إلا أن ينسبوني ، فأنا نفيع بن مسروح .
وقصة عمر مشهورة في جلده أبا بكرة ونافعا ، وشبل بن معبد ، لشهادتهم على المغيرة بالزنى ، ثم استتابهم ، فأبى أبو بكرة أن يتوب ، وتاب الآخران . فكان إذا جاءه من يشهده يقول : قد فسقوني.

والله تعالى يقول : { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون }
رد مع اقتباس