عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-08-16, 06:49 AM
الغزوات الإعلامية الغزوات الإعلامية غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-13
المشاركات: 20
حصرى من هي داعش؟ وما هي حقيقتها؟

[align=center] بسم الله الرّحمن الرَحيم
الحمد لله مُعز المؤمنين بنصره ومُذل المُشركين بقهره، والصلاةُ والسلامُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبهِ وجنده.
أما بعد...
فلقد كَثُر الكلام، وتداولت الأقاويل، وتبادلت الأحاديث، وافتُريت الأكاذيب، وتعالت الدعاوى
والفتاوى المُضللة، وانتشر الإفتراء والطعن والتدليس، واحترف كثيرٌ منهم الفبركة والصاق التهم والأكاذيب، وتعانوا وتكاتفوا واجتمعوا ... ووقفوا صفاً واحداً وتعانوا فيما بينهم البين على تشويه حقيقة ومنهج الدولة الإسلامية خلافة المسلمين، فلم تبقى كذبة إلا والصقوها بها وكل سهام التُهم تُرمى بها، وكل خناجر الحقد تُطعن بها.
فإن اعتُقل او قُتِلَ أحد قالوا تبّاً للدّولة!
وإن لم ينزل المطر صاحوا هذا بسبب الدّولة!
وان وجدت جُثة قالوا ومن غيرُ الدُّولة!!!
ولم يُذكر نصف حسنة لهذهِ الدَّولة!!!
سَمّوها داعش لينتقصوا من قدرها
قالوا إنها دولة العمالة لإيران، وأمريكا ، والمالكي ، وبشار،
دولة الخوارج والتكفير ، وسفك الدماء ، واغتصاب وسبي النساء، ومشروعها قائم على النهب والسرقة والاعتداء على الأعراض وأموال العباد ، وجنودها يتجهزون للسير إلى مكة لهدم الكعبة ، وغايتهم جهاد النكاح، وأنصار الدولة جهلة واولاد شوارع.
والله المُستعان
لله أنتِ أيتها الدَّولة... كُلهم ضدكِ، وكلهم اجتمعوا على حربكِ.، لله دَرُّك.
الرافضة والنُصيرية تُحاربكِ وأمريكا تُطاردكِ وتتآمر عليكِ وتأُجج كلابها المسعورة لحربكِ
والمُرّتدين من خانوا أُمتهم طعنوكِ بخنجرٍ مسموم ووضعوا يدهم بيد أعدائكِ لقتالكِ
وأؤلئك المُنافقين الكذّابين يكيدون ويحيكون ليل نهار ويأتمروا على حربكِ بكلِ ما أُوتوا من قوة.
هذا بسلاحه
وذاك بعُلمائهِ *عُلماء السُوء ابواق الطواغيت*الذين باعوا دينهم بعرضٍ من الدُّنيا ،
وذاكَ يطبل ويُزمر بإعلامه وقنواته وحساباته الالكترونية.
اليكم يا إخوتي ، إلى من يبغي الحق ويأبى الضلال...
أعرني سمعك...
وافتح لهذا الكلام قلبك...
خلي عنك ما تسمع عنها واسمع الآن منها!
فليس عدلاً أن تسمع من طرف وتصم اذانك وتغض بصرك عن الطرف الآخر!
قف وتفكَر ...
اقرأ وتدّبر ...
اسمع بأُذنٍ صاغية...
وبقلبٍ واعٍ...
ثُّمَ تعال فاحكم!
لا تأتي وأنت قد ملأت عقلك بما يقوله الإعلام الخبيث وبما يفتي بهِ علماء السوء وبما يفتري بهِ الكذّابون والمنافقون.
وقد صممت اذانك وسمعك وبصرك وقلبك عنها ثُّمَ تأتي وتحكم عليها وتطعن بمنهجها.
إليك عقيدة ومنهج الدَّولة الإسلامية وما تدين الله به... بلسان أمير دولة العراق الإسلامية أبي عُمرَ البغدادي رحمهُ الله

#########################

وهذهِ دعوة إلى كل مسلم يسمع شُبهات وإفتراءات تُقال بحق دولة الإسلام والمسلمين ألا يتحدث بها قبل أن يتثبت من صحتها إبراءً لدينه وعرضه
قال تعالى :(﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) ﴾
( سورة الحجرات)
وقال رسول الله ﷺ من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله في ردغة الخبال حتى يخرج مما قال و قال رسول الله ﷺ (كفى بالمرء كذباً أن يحدِّث بكل ما سمع ) وقال ﷺ حين بعث عليًّا إلى اليمن قاضياً : (فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضين حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء) .
يا مسلمون في كلِ بقاع الأرض ... هلموا إلى دولتكم ... وانصروها ...
إنها الخلافة وربُّ محمد
إنها وعد الله الذي وعدكم ... ولا يخلف الله وعده☝️
قال تعالى:( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) 55 /النور.
دولةٌ قامت على التوحيد... وبنيت على أشلاء الموحدين من أُمراء وقادة ومجاهدين... الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وبذلوها رخيصةً في سبيل الله
لم يكن هدفهم يوماً ان يحرروا منطقةً استولى عليها العدو ثم يجسلوا بديارهم وينعموا بحياتهم ويرضوا بأن يحكمهم غيرُ شرع الله من قوانين ودساتير كفرية وأحكامٍ وضعية.
بل استجابوا لأمر ربهم ومضوا على دربهم يقاتلون في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السُّفلى.
مضوا والإيمان مُجتثٌ في صدورهم ...
تركوا الأهل والمالَ والولد وركلوا زهرة الدُّنيا ونعيمها...
كم مضت عليهم سنين طِوال ينامون ولحافهم الصحراء ... وقد لا يصبح عليهم الصباح.
مُلاحَقين مُطاردين ومطلوبين لدى جميع الحكومات الطاغوتية
جاهدوا لنصرة دين الله ولتحكيم شرعه كما انزل الله، لا كما يريدهُ الغرب! سمعوا صرخات أخواتهم العفيفات فسارعوا لدفع الصائل عليهن وثأروا لأعراضهن الطاهرة... ولم يخافوا في الله لومةَ لائم، سمعوا ورأوا الرافضة الحاقدين يطعنون بالصحابة الكرام ويسبّون أُمهات المؤمنين... فتفجرت براكين الغيرة في عروقهم وثأروا لدين الله ولصحابة رسول الله صلّى الله عليهِ وسلم ولأُمهات المؤمنين.
كم حوتهم السجون وكم ذاقوا ولاقوا ... على أيدي أهل الكُفّرِ والرِّدة فما وهنوا ولا استكانوا وما زادهم ذلك إلا إيماناً وتثبيتاً وعزماً وإصراراً
يقضون السنيين في سجون الطواغيت يلاقون الضيم والعذاب فذاقوا المُرّ علقماً فوجدوه في سبيل الله عسلاً شهداً مُصفّى لم تخور عزائمهم . بل كسروا قيودهم وحرّروا إخوانهم وأخواتهم~ هدموا الأسوار واقتحموا السجون وفجرّوا الأحزمة وقلبوا الأرض على الكفّارَ سعيرا وعاشوا أحرارا لم يرضوا بحياة الذُّلِ يوما!
أفمن ذاق الكرامة والعِزة في رحاب الجهاد...
يتركه ويرضى بالذُّلِ والمهانة والعبودية!
كلّا والله
لم يرضوا يوماً أن يكونوا مع الخوالف القاعدين عن الجهاد والدين يُحارب والأعراض تنتهك والمسلمون يقتّلوا في كُلِّ مكان ويُرمى بهم في غياهب السجون فلا يخرجوا منها إلا جثثاً مقطعة مُعذبة مفعولٌ بها الأفاعيل.
صبروا وصابروا وجاهدوا ورابطوا
صبروا على هذا الطريق وابتلاءات الله لهم ليمتحن صدقهم ، صبروا على أذى الناس والطعن بشرفهم وبمنهجهم وصبروا على خذلان الأمةِ لهم ، ولم تروم يوماً عزائمهم.
فللهِ درُّهم وعلى اللهِ أجرهم
أؤلئك الذين صفّتهم الإبتلاءات من الشوائب وصقلتهم الفتن العظائم ونقّت صفوفهم الإمتحانات والبلايا والخطوب
فمنَّ اللهُ عليهم بفتوحاتٍ عظيمة ... فما إن مكّنهم الله من بقعة من الأرض إلا وأقاموا شرعه، ولم يتدرّجوا أو يداهنوا بتحكيم شرع الله، ففتحوا المحاكم وأقاموا الحدود في جميع المسائل وطبّقوا حكم الله في الأرض أمروا بالمعروف ونهوا عنِ المنكر وأقاموا هذا الدين بكتابٍ يهدي وسيفٍ ينصر
متمثلين قول الله تعالى:( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأُمور) الحج/41.
فما إن فتح الله عليهم إلا وسارعوا بإقامة الخلافة الإسلامية موعود الله وواجب المسلمين الذي قد ضُيع لقرون وأُستبدل بحكومات طاغوتية ودساتير وأحكام كُفرية فيها يُبدل شرع الله وتُحكّم قوانين ودساتير وضعية من زبالات الغرب الكافر وأفكاره.


كفروا بالديمقراطية والقومية والوطنية والحزبية والبعثية والعَلمانية، فسارعوا إلى تحطيم صنم الوطنية وهدم الحدود المقيتة التي رسمها الكُفّار لتفريق وحدة المسلمين ولإضعافهم كي يَسهُلَ على الأعداد الإنقضاض عليهم ولا ينصر بعضهم بعضا فلكل واحد لهُ شأن ولا علاقة له بالآخر...
فكما قال أحد أسود الخلافة الإسلامية:
"ففي الوقت الذي يحشد فيه الصليبيون طاقتهم للاتحاد وجمع الكلمة, نراهم يبذلون الجهد نفسه لتفريق المسلمين وتعظيم صنم الوطنية في قلوبهم, فأصبحت حدود سايكس وأخيه معيار المحبة والولاء, فاليهودي والنصراني والمشرك ما دام في حظيرتك فهو أخوك, أما المسلم الذي يفرقك عنه كومة التراب التي وضعها المستعمر لا شأن لك به حتى وإن رأيت العدو يدهم بيته ويهتك عرضه ويسرق ماله!"
فلم يرضوا أن تُفرّقَ وحدة المسلمين بكومة تراب وأن يحكمهم الكُفّار بقوانينه.
فهذهِ عقيدتهم وهذا منهجهم ... وهذا ما يدينون الله به، ولائهم للمؤمنين وعِدائُهم للكافرين.
فسارع المسلمون من كُلِ حدبٍ وصوب إلى الهجرة إلى دولةِ الإسلام ... دولة الخلافة الإسلامية مأوى المؤمنين وملاذُ المُستضعين ، هاجروا إليها كي يعيشوا تحت حكم الله إذ لا حكم تحتها إلا لله وحده. وهبّوا لنصرتها ونصرة المسلمين
فسارعوا إلى بيعة خليفتهم أمير المؤمنين لمّا رأوا صِدق أفعالهم قبل أقوالهم وقد عرفوا الحق فلاذوا إليه وعدلوا عن الباطلِ ولم يسيروا عليه.
فللهِ الحمدُ رب العالمين أنْ مكنَّ عبادهُ المؤمنين وجعل للمسلمين دولة ... يتساوى فيها الابيض والاسود والعربي والأعجمي ... تجمعهم لا إله إلا الله محمداً رسول الله، لا تجمعهم وطنية أو قومية.
يسيرون فيها ورايات التوحيد تعلوها ولا حكم إلا لله الواحدِ الدّيان.
قال أمير المؤمنين الشيخ( ابراهيم عوّاد البدري الحُسيني القُرشي)_ حفظهُ الله_:
"أيها المسلمون في كل مكان أبشروا وأمنوا خيرا وارفعوا رؤوسكم عاليا فإن لكم اليوم بفضل الله دولة وخلافة تعيد كرامتكم وعزتكم وتسترجع حقوقكم وسيادتكم دولة تآخى فيها الأعجمي والعربي والأبيض والأسود والشرقي والغربي خلافة جمعت القوقازي والهندي والصيني والشامي والعراقي واليمني والمصري والمغربي والأمريكي والفرنسي والألماني والأسترالي ...ألّفَ الله بين قلوبهم وأصبحوا بفضل الله إخوانا متحابين فيه واقفين في خندق واحد يدافع بعضهم عن بعض ويحمي بعضهم بعضا.".
وقال حفظهُ "اسمعي يا أمة الإسلام اسمعي وعي وقومي وانهضي فقد آن لكي أن تتحرري من قيود الضعف وتقومي في وجه الطغيان على الحكام الخونة عملاء الصليبيين والملحدين وحماة اليهود .. يا أمة الإسلام لقد بات العالم اليوم في فسطاطين اثنين وخندقين اثنين ليس لهما ثالث فسطاط إسلام وإيمان وفسطاط كفر ونفاق فسطاط المسلمين والمجاهدين في كل مكان وفسطاط اليهود والصليبيين وحلفائهم ومعهم باقي أمم الكفر وملله تقودهم أمريكا وروسيا وتحركهم اليهود.”
وقال أيضا [وعمّا قريب بإذن الله ليأتين يوم يمشي فيه المسلم في كل مكان سيدا كريما مهابا مرفوع الرأس محفوظ الكرامة لا تتجرأ عليه فئة إلا وتؤدب ولا تمتد إليه يد سوء إلا وتقطع ألا فليعلم العالم أننا اليوم في زمان جديد ألا من كان غافلا فلينتبه ألا من كان نائما فليفق ألا فليعي من كان مصدوما مذهولا إن للمسلمين اليوم كلمة عالية مدوية وأقداما ثقيلة كلمة تسمع العالم وتفهمه معنى الإرهاب أقداما تدوس وثن القومية وتحطم صنم الديمقراطية وتكشف زيفها.”
ولن ترضى دُّول الكُفرِ وأذنابها أن تُقام للمُسلمين دولة... دولة تُرهب وترعب أمريكا وتهز عرش اليهود
وتفهمهم معنى الإرهاب،
مصداق قول الله تعالى...
{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ] البقرة/120.
صدق الله/ فلن يرضوا أبداً أن تُقام خلافةً إسلامية تُعيد للأُمةِ مجدها، وتصون وتحفظ كرامتها، وتجعلها سيدةُ الأمم، ولن يرضوا أن يكون المُسلمين أعزةً وسادة، بل يريدوا استعبادهم وإذلاهم وإحتقارهم، واتباع ملتهم وتطبيق قوانينهم وأحكامهم الكافرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم) فهكذا يريدون حال المُسلمين أن يمشوا خلف أذناب البقر لا أن يرتقوا على ظهور الخيل فوارس.
فلقد حاكوا وتآمروا، وعقدوا وحكموا، وتعانوا وقرّروا وتكاتفوا وتآزروا، ولأول مرة نرى هكذا تآلف وهكذا اجتماع وهكذا وحدة كلمة
ان تجتمع الأمم كافرها وفاجرها وفاسقها ومنافقها وجهلتها على هكذا حرب
فأمريكا واليهود والرافضة والنصيرية والمُرتدّين وأذنابهم من دّجالين ومنافقين وخونة غدّارين وطواغيت ناعقين وعلماء سوءٍ متسترين بعباءة الدين وأصحاب اللحى الكذّابين والمتمسحين بإسم السنُّة والرويبضات التافهين قد اجتمعوا على حربها وكلهم قد باتوا في فُسطاسٍ واحد يعين بعضهم بعضاً على قتال ومحاربة هذهِ الدَّولة بشتّى الوسائل ، فلقد دفعوا بعض المقاتلين وخدعوهم وغرّوروا بهم ورَموهم لقتال المُجاهدين... وشَنّوا حرباً إعلامية خبيثة لتشويه وتشويش وتغبيش حقيقة الدَّولة، وعمد حُكّام المسلمين الخونة مستخدمين علماء السلاطين أصحاب اللحى المُضللين ليفتوا بفتاوى تبيح دماء المُجاهدين وتدعو إلى قتلهم بدعوى أنهم خوارج، وعملاء لإيران وأمريكا واليهود!
فلله المُشتكى
قال تعالى مُبشراً عبادهُ المؤمنين الموحدين الصادقين ومُنذراً الكافرين والمنافقين في كتابهِ الكريم :{ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)} – سورة المجادلة.
وقال تعالى: [ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَ هُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ] 110/يوسف
وقال تعالى : ] ويومئذ يفرح المؤمنون بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ(5)الروم
وقال تعالى : { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171)إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ(172)وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمْ الْغَالِبُونَ (173)

فليبكوا كثيراً وليضحكوا قليلاً فإنَّ دولة الخلافة
الإسلامية باقية، باقية وإن رَّغمت أُنوف، ووالله الذي لا إله إلا هو لو قتلوا من مجهاديها الآلاف ما هزموها فالله مولاهم والكافرين لا مولى لهم، والله لا يخلفُ وعده، فلقد قامت على أشلاء وجماجم أؤلئك الموحدين ولن يهزموها ولو حتى على اخر جمجةٍ من جنودها...
قال الشيخ العدناني الشّامي حفظهُ الله "ألا ‏فلتعلم ملل الكفر ونحله جميعها من يهودٍ وصليبيين حاقدين ، وعلمانيين وشيوعيين ملحدين ، ورافضةٍ خبثاء مشركين , ومرتدين مارقين ناكصين ، أنّ دولة الإسلام باقية ...باقية رغم تكالبكم وتحالفكم وتكاتفكم.
باقية رغم جيوشكم وجموعكم وعددكم وعديدكم.
باقية رغم حدكم وحديدكم.
باقية رغم مكركم وكيدكم وتآمركم.
باقية رغم غيظكم وحقدكم وحسدكم وحنقكم.
باقية رغم أنوفكم.
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين والعاقبة للمتقين.
وقال أمير دَّولة العراق الإسلامية أبي عمرٍ البغدادي (رحمهُ الله) :
إنَّ دولـة الإســلام باقـــيـــة
لأنها بنيت من أشلاء الشهداء ورويت بدمائهم وبها انعقد سوق الجنة
باقـــيـــة لأن توفيق الله في هذا الجهاد أظهر من الشمس في كبد السماء
باقية، لأنها لم تتلوث بكسب حرام أو منهج مشوه باقـــيـــة بصدق القادة الذين ضحوا بدمائهم
وصدق الجنود الذين أقاموها بسواعدهم نحسبهم والله حسيبهم
باقـــيـــة لأنها وحدة المجاهدين ومأوى المستضعفين
باقـــيـــة لأن الإسلام بدأ يعلو ويرتفع وبدأت السحابة تنقشع وبدأ الكفر
يندحر وينفضح باقـــيـــة لأنها دعوة المظلوم ودمعة
الثكالى وصرخة الأسارى وأمل اليتامى باقـــيـــة لأن
الكفر بكل ملله ونحله اجتمع علينا وكل صاحب هوى وبدعة خوّان جبان بدأ يلمز ويطعن
فيها فتيقنا بصدق الهدف وصحة الطريق باقـــيـــة لأنا
علي يقين أن الله لن يكسر قلوب الموحدين المستضعفين ولن يشمت فينا القوم الظالمين
باقـــيـــة لأن الله تعالى وعد في محكم تنزيله فقال : {وَعَدَ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم
فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم ْوَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ
دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ
أَمْناً } النور /55
واختم قولي هذا بدعاء شيخنا العدناني ( حفظهُ الله)
اللهمّ ان كانت هذه الدولة دولة خوارج فاقصم ظهرها و اقتل قادتها، و اسقط رايتها و اهد جنودها الى الحقّ.
اللهمّ وان كانت دولة اسلام تحكم بكتابك و سنّة نبيّك و تجاهد أعداءك ، فثبّتها و أعزّها و انصرها ، و مكّن لها في الأرض و اجعلها خلافة على منهاج النبوّة
فقولوا آمين يا أيّها المسلمون
اللهمّ عليك بكلّ من شقّ صفّ المجاهدين، و فرّق كلمة المسلمين ، و أفرح الكفّار و أغاظ المؤمنين و أخّر الجهاد سنين ، اللهمّ افضح سريرته و اكشف خبيئته ، و أنزل عليه غضبك و لعنتك ، و ارنا فيه عجائب قدرتك
اللهم امين
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين☝️وصلّى الله على نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.[/align]


##################################

آخر تعديل بواسطة الهذلي ، 2014-09-07 الساعة 07:04 PM