الموضوع: خيانة الدواعش
عرض مشاركة واحدة
  #127  
قديم 2014-09-05, 01:11 PM
نايف الشمري نايف الشمري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-21
المشاركات: 1,323
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناظر سلفي مشاهدة المشاركة
إﻻ‌ أنه حصل ما ليس في الحسبان. فقد وقعت المجموعة في كمين لم يكن مفاجئا لها فقط، بل للواء المجرم نفسه. ولم يكن الكمين إﻻ‌ مجموعة العقيد "محمد محﻼ‌" ومسلحيه من "آل بري"!العقيد محﻼ‌، وهو ابن قرية "عين العروس" في ريف القرداحة، وضابط سابق في الحرس الجمهوري، كان فعل ما فعله العميد"سهيل الحسن". فهذا اﻷ‌خير، وذلك واحد من اﻷ‌سباب اﻷ‌ساسية لنجاحاته، أسس تشكيﻼ‌ من العسكريين والمدنيين قوامه لواء مشاة تقريبا ، تسعة أعشارهم من "المسلمين السنة" أبناء ريف إدلب ، يتمتعون بكفاءة عالية ونزاهة واضحة لجهة عفة أنفسهم عن "التشبيح " و"التعفيش".

وبهم خاض جميع معاركه الناجحة حتى اﻵ‌ن. وقد فعل "محﻼ‌" اﻷ‌مر نفسه، حيث أنشأ تشكيﻼ‌ من بضع مئات معظمهم من عشيرة "آل بري" في حلب وريفها.حين تقدم مسلحو "داعش" باتجاه المطار من أجل تحميل "اﻷ‌مانة"، وقعوا في كمين مطبق. وبعد معركة بسيطة، سقط معظمهم بين قتيل وجريح ، بينما فر الباقون.

وقد اعتبرت"داعش" اﻷ‌مر "فخا خيانيا" مدبرا من قبل "عادل عيسى"! ولهذا عاودوا تجميع صفوفهم بعد استقدام حوالي ألف مسلح آخر وعدد من "اﻻ‌نغماسيين" ، وباشروا شن هجوم صاعق يقوده "أبو عمر الشيشاني" الذي كان انتدب من قبل "البغدادي" لقيادة عمليات منطقة الرقة. ورغم نجاح اثنين من "اﻻ‌نغماسيين" ( "أبو هاجر الشامي" و "ماجد محمد السحيم" المعروف باسم "أبو إسﻼ‌م الجزراوي" السعودي الجنسية) في التقدم إلى المطار، إﻻ‌ أن يقظة العقيد"محﻼ‌" ومقاتليه أفشلت الهجوم وأحبطته، فقد استهدفوا السيارتين وتمكنوا من تفجيرهما قبل أن تصﻼ‌ إلى مواقع مجموعته. ومن يعد إلى الصفحات الرسمية لـ"داعش" على موقع "تويتر" ليلة 19 /20 ، سيجد تخبطا واضحا في اﻷ‌خبار المنشورة تلك الليلة. فبعد أن أعلنوا عن سيطرتهم على المطار، عادوا وتراجعوا عن اﻷ‌مر والتأكيد على أن مسلحيهم يخوضون معركة عنيفة مع "الجيش النصيري" ( كان تسعة أعشار من تصدى لهم من مجموعة "محمد محﻼ‌" من آل بري المسلمين السنة!!).لم تفلح اتصاﻻ‌ت اللواء المجرم "عادل عيسى" مع أمير "داعش" في المنطقة في إقناع هذا اﻷ‌خير بأنه لم يكن على علم بالكمين الذي وقع فيه مسلحوه، وبأن ما جرى كان "عمﻼ‌ مرتجﻼ‌" من قبل العقيد "محمد محﻼ‌" ومقاتليه من "آل بري" الذين ﻻ‌ يخضعون ﻷ‌وامره! وعندها تعهد عادل عيسى لﻸ‌مير "الداعشي" بتمكينه من رقبة "محمد محﻼ‌" ومجموعته "عربونا لتجديد الثقة"! وكان "محﻼ‌" ومقاتلوه، إلى حين قدوم اللواء المجرم "عادل عيسى"، يشكلون ضمانة حقيقية للدفاع عن المطار. وبعد أن وصل اﻷ‌خير إلى المطار وكلف بقيادة الحامية، رغم جريمتيه في "الفرقة17" و"اللواء 93"، كان العمل الوحيد الذي قام به هو كتابة التقارير إلى رؤسائه في دمشق من أجل إبعاد "محﻼ‌" و مقاتليه عن المنطقة. وكان واضحا أن مهمته هي تسليم المطار لـ"داعش"، وأن الضابط المذكور يشكل مع مقاتليه حجر عثرة في سبيل ذلك! ويؤكد شيخ عشائري من المنطقة أن اﻻ‌تصال بين "عادل عيسى" واﻷ‌مير "الداعشي" انتهى بتأكيد هذا اﻷ‌خير على أن "تفاهم الثقة" أصبح ﻻ‌غيا، وأن "جيش الدولة اﻹ‌سﻼ‌مية" سيأخذ المطار عنوة. وهذا ما حصل.بعد ذلك، وفي يوم السبت 23 من الشهر الجاري، بث التلفزيون السوري شريطا لمراسله "كريم الشيباني" من مطار الطبقة يعتقد أن جرى تصويره نهار اليوم نفسه. وبثت وكالة "سانا" الرسمية شريطا مماثﻼ‌ على موقعها. وقد أكد الضباط الذين ظهروا في الشريطين جاهزية المطار للتصدي ﻷ‌ي هجوم جديد ودحره. ولم يكونوا يبالغون.

فقد كانت "داعش" فشلت في ثﻼ‌ث محاوﻻ‌ت سابقة ﻻ‌قتحام المطار، بالنظر لقوة الحامية وتسليحها، وبشكل خاص مجموعة العقيد "محمد محﻼ‌" التي فتكت بهم وقتلت وحدها منهم أكثر من مئة وخمسين مسلحا في الهجمات السابقة، ظهرت جثثهم عند تخوم المطار في أشرطة وصور كثيرة.

لكن، وبعد بث الشريط بساعتين أو ثﻼ‌ث، اجتاح مسلحو"داعش" المطار بأسهل من اجتياح سكين لقالب من الزبدة!ما جرى في واقع الحال كانت عملية "تسليم" حقيقية.

فمساء ذلك اليوم ، وبعد استئذان القصر الجمهوري، قام "عادل عيسى" بالفرار مع ضباطه بطائرة هيلوكبتر إلى مطار حماة العسكري (وليس وحده بطائرة "غازيل"، كما سبق وقلتُ قبل أيام في معلومات لم تكن دقيقة تماما). وجاءت عملية فراره مشابهة تماما لفراره التآمري من "الفرقة17" ومن "اللواء93" قبل ذلك بفترة. وأما العقيد "محمد محﻼ‌"، الذي كان أبعده عادل عيسى يوم الجمعة 22 / 8 عن المحاور التي سيهاجم عبرها إرهابيو "داعش" المطار، فقد تمكن من العودة إلى المطار تسلﻼ‌ يوم اﻻ‌ثنين الماضي 25 / 8 من أجل استطﻼ‌ع ما جرى، لكن انقطع معه اﻻ‌تصال بعد ذلك مباشرة، وفق ما أكده أحد أقربائه.

وليس معلوما بعد مصيره مع مقاتليه، وما إذا كانوا في عداد اﻷ‌سرى الذين وقعوا في قبضة "داعش" وقامت بإعدامهم خﻼ‌ل اليومين الماضيين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هامشالعام الماضي، وبينما كان اللواء المافيوزي المجرم عادل عيسى، وهو من ريف مدينة "الدريكيش" في محافظة طرطوس(البعض يقول إنه من "صافيتا")، يقوم باستجمام على شاطىء طرطوس، هاجمه العديد من أهالي الجنود الذين سبق أن خدموا تحت قيادته، فانتهوا إلى الموت أو وقعوا في اﻷ‌سر وأصبحوا مفقودين. وكان واضحا أن اﻷ‌هالي جاؤوا بهدف قتله، لكنه استنجد بأحد أجهزة اﻷ‌من في المحافظة، فهرعت دورية أمنية وأخرجته مع زوجته وأبنائه بحماية سﻼ‌حها!
لم يكن صادقاً الاعلام السوري في ان مطار الطبقة كان تحت سيطرته وقت الاعلان . انما دبلجة للخداع الاعلامي . وقت الاعلان السوري كان المطار تحت سيطرة داعش . واتى بخدعة اعلامية لينفي فقط .
في نفس الاعلان اتى بصور جنود مقتلولين ووضعها على انها صور ارهابيين تصدى لها مطار الطبقة .

هذا اعلانه . وركز فيما يقولون من النفي .

https://www.youtube.com/watch?v=7V1xNua7rFg
رد مع اقتباس