الموضوع: تحدي
عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2014-09-14, 12:59 AM
ابن الاعرابي ابن الاعرابي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-09-02
المشاركات: 22
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفتش الأديان مشاهدة المشاركة
أول ما أعيبه على مذهب السنة هو إدعاء أن للرسول سنة مع أن القران لم يذكر و لو في أية واحدة أن للرسول سنة بل للخالق العظيم و هو ما أراه شركا أصغر
ثاني شيء أعيبه على مذهب السنة هو تسمية الأحاديث فهي تسمية خاطئة قرانيا للرويات فالأحاديث هي الأحلام حسب سورة يوسف
عندما تجد الخطأ بداية من العنوان فلا داعي لتعمق في المضمون فلننافقش اولا هذه الأخطاء وبعدها يمكننا الإسترسال في المضمون
أيها المفتش لا تجحف كثيرًا
على أي مرجعية بنيتها ودونت الخطأ لغيرك؟

ماذا تسمي ما تتمنطق به أمام صديقك وما يتمنطق صديقك به أمامك أو عبر الهاتف؟

حديث كلمة تحمل معاني عدة وليس له معنى واحد, وسأعرفها لك وأستدل لذلك من القرآن

هي
كل ما يُتحدث به من كلامٍ وخبر ( فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ )

وتأتي بمعنى الجديد عكس القديم
وتأتي بمعنى حديث النفس
تأتي بمعنى الحلم ( ويعلمه من تاويل الاحاديث)
تأتي بمعنى العظة والعبرة (فجعلناهم احاديث ومزقناهم كل ممزق)

فاللفظ يتحدد معناه وفقًا لسياقه من الجملة

لترى الفرق هنا
أستمعت للحديث
رأيت الحديث
هذا عن ما يتعلق بكلمة حديث وهو بعضه لا كله.

القرآن ذكر السنة صراحة ولزامًا, إلا إن كنت ستأول ما لا يتوافق مع رغباتك ومعتقداتك حسبها, فإنني أقول لك لن تجد حقيقة تغنيك عن البحث عن الحقيقة التي تجهلها, لأنك قد أدخلت نفسك في دوامة تسمى المتناقضات.

القرآن نفسه يتحدث عن افعل ولا تفعل فهذه أفعل ولا تفعل -بعضها- تقوم على كيفية وكمية, كيفيتها وكميتها لن تستطيع اعمالها على أرض الواقع, وأنت تجهلها, لأن القرآن سكت عنها وسكوته عنها لا يعني نقصه, ولكن العملية عملية ارتباط, الرسالة بالرسول, وعليه أي - الرسول- ايضاح ما يكون غامضًا على المستمع والمتلقي فيما لم يصرح به المصحف, وهذا يجعلنا أكثر تحضرًا واحكامًا للدين, ولا أعلم أين المشكل في هذا, ولو أخذناها كما تزعمون لوقعنا في مشكل أكبر وهو كيف لله -وتعالى الله- أن يأمر عبيده بعملٍ لم يبين بكيفيته؟ فقول الله ( أقم الصلاة) كيف أقيم الصلاة ما هي الطريقة ما أفعله لكي أقيمها متى أقيمها في مكانٍ أقيمها؟ أسئلة لا يمكن أن تبفى بدون أجوبة وإلا كان الدين الذي جعله الله دين للعالمين ناقص غير مكتمل, فلتجب على هذا أيها المفتش.
إنكم تعتمدون -معشر القرآنيين- إعتمادًا كليًا على اعمال العقل المتأثر بما يخالف الحقيقة والواقع, في النص الصريح لتخرجوا منه ما لا يتوافق مع الواقع العام -صفة العمومية المطلقة للرسالة- فنطلقتم في هذا المسار ومن حيث لا تشعرون صنفتم أنفسكم فئة وطائفة جديدة تحتكم إلى القرآن فقط تسمى -القرآنيون- فتستندون إلى ابطال الأحاديث بالقرآن والقرآن نفسه يثتبتها, ولا أعلم أي قانون عالمي, سواءً كان من الله أو من صنع البشر, يعتمد على الاستدلال من المادة بدليلٍ من المادة نفسها يبطل المادة نفسها, فهو عين التناقض الذي تنفيه طريقة التفكير الأساسي للإنسان -عدم التناقض- والذي أوجده الله هبة للإنسان, بخلاف الطبيعة بل الوجود ككل.

إنني أمتعض هذه الطريقة في الحوار طريقة التأطير والاشارة إلى القشور دون التمركز حول اللب بشمولية علمية تتناول كل جزئية .
رد مع اقتباس