عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2014-09-14, 09:08 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحات عمر مشاهدة المشاركة
الأخ أبو أحمد الجزائري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تجب على السؤال واكتفيت بقولك :


مع أن إمام اهل السنة والجماعة الإمام الطبري أقرّ بقوله { لـما رفع الله منزلته وكرّمه } أعيد السؤال مرة أخرى على هذا الإقرار : بماذا رفع الله منزلة إبراهيم وكرمّه ... وقد كان نبيا ورسولا ؟ ... رفعه من ماذا إلى ماذا يا أبا أحمد الجزائري ؟ ... .
أما سؤالك هذا :

للتوثيق : [/COLOR][/SIZE]=a&xclude=
[COLOR="Green"]




أعلق على باقي الكلام لاحقا لعدم التطويل لذا سوف أمشي معك حبة حبة

دقق جيدا في الأية حتى لا تسأل سؤالا معذرة بالبعبارة غبيا "لست أنت الغبي حتى لا يذهب عقلك بعيدا"

يقول الله تعالى:



{ وَإِذِ ٱبْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّالِمِينَ }

و الأن نعرض تفسير الطبري
يقول الطبري:

وإنـما أراد جل ثناؤه بقوله لإبراهيـم: { إنّـي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً } إنـي مصيرك تؤمّ مَنْ بَعْدَكَ من أهل الإيـمان بـي وبرسلـي، فتقدمهم أنت، ويتبعون هديك، ويستنّون بسنتك التـي تعمل بها بأمري إياك ووحيـي إلـيك.

القول فـي تأويـل قوله تعالـى: { قالَ وَمِنْ ذُرِّيّتِـي }.

يعنـي جل ثناؤه بذلك، قال إبراهِيـمُ لـما رفع الله منزلته وكرّمه، فأعلـمه ما هو صانع به من تصيـيره إماما فـي الـخيرات لـمن فـي عصره ولـمن جاء بعده من ذرّيته وسائر الناس غيرهم يهتدي بهديه ويقتدي بأفعاله وأخلاقه: يا ربّ ومن ذرّيتـي فـاجعل أئمة يقتدي بهم كالذي جعلتنـي إماما يؤتـمّ به ويتقدى بـي مسألة من إبراهيـم ربه سأله إياها. كما:

أنظر بالأحمر يعني جعله إماما يعني قدوة يقتدى به و هذا ما قاله بعد ذلك و بوضوح و في نفس الرابط الذي وضغته لك

يقول الطبري:

{ قالَ إنّـي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً }.

يعنـي جل ثناؤه بقوله: { إنّـي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً } فقال الله: يا إبراهيـم إنـي مُصَيِّرك للناس إماماً يؤتـمّ به ويقتدي به. كما:

حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبـي جعفر، عن أبـيه، عن الربـيع: { إنّـي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً }[/COLOR] لـيؤتـمّ به، ويقتدي به يقال منه: أمـمت القوم فأنا أؤمهم أمًّا وإمامةً إذا كنت إمامهم.

وإنـما أراد جل ثناؤه بقوله لإبراهيـم: { إنّـي جاعِلُكَ للنّاسِ إماماً } إنـي مصيرك تؤمّ مَنْ بَعْدَكَ من أهل الإيـمان بـي وبرسلـي، فتقدمهم أنت، ويتبعون هديك، ويستنّون بسنتك التـي تعمل بها بأمري إياك ووحيـي إلـيك.

شفت تفسيرها عند الطبري يعني الجعل و الرفعة معناه تصييره قدوة لمن بعده و ليس إماما كما يراها الشيعة و تراها أنت معهم
و حتى ترى الدليل من كتاب الله من أن إبراهيم بعد تخطيه الصعاب صار قدوة لمن بعه دقق في كلام الله

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

سورة آل عمران: 95

وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا

سورة النساء: 125
و هنا يوصي نبيه محمد عليه الصلاة و السلام دقق

ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ


سورة النحل: 123
و غيرها من الأيات

قلت في المشاركة 7:
اقتباس:

, فمعنى ذلك أنه كان نبيا ورسولا ولم يكن إماما {قبل الجعل الإلهي} ففهمت ان الإمامة المعنية في الآية الكريمة أعظم من النبوة والرسالة , ولذا اقتبست منها شطر الجعل الإلهي وسألت الإيضاح لعل للإمامة فهم آخر غير الذي اعتقدته
تقول:
اقتباس:

ففهمت أن الإمامة أعظم من النبوة ...لعل للإمامة فهم أخر غير الذي أعتقده

فهمك عرفناه لكن إعتقاده نريد معرفته ,

ما هو إعتقادك للفظة "إماما" في أية الموضوع مع الدليل ؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس