عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-09-16, 09:16 AM
احمد عبد الحفيظ احمد غيث احمد عبد الحفيظ احمد غيث غير متواجد حالياً
مشرف ومحـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2014-08-21
المكان: عمان - المملكة الاردنية الهاشمية
المشاركات: 654
افتراضي كونوا مع الصادقين!!!...قاعدة بسيطة نختبر بها منكري السنة!!!

من هم الصادقين الذين حثنا الله على أن نكون معهم أي نتبعهم؟؟؟؛ فالمعلوم أن القرانين ظهروا مؤخرا!!! وطبعا من المؤكد أن لهم تأويل خاص لهذه الآية كما هي الحال عند أمثالهم من الرافضة والقاديانية!!! ولكن هذه القاعدة تعلمنا اسلوب جيد في اختبار الاشخاص فمن يثبت عليه الكذب والتدليس يفترض أن لا يؤخذ منه شيئا.
ومن حيث يبدأ "القرانيين" منكري السنة استعراض معتقدهم تجد كذبتهم الكبرى وهي كافية لإظهار حقيقتهم إلا وهي تكذيبهم لله بقولهم أن الرسول كان يعرف القراءة والكتابة وأنه لم يكن أميا؛ بحيث احتجوا أولا: بأن جبريل قال له أقرأ فلو لم يكن يعرف القراءة لما طلب منه اقرأ!!!؛ وثانيا: قاموا بتحريف معنى الآية التي ذكر الله بها أن الرسول لم يخط كتابا بيمينه بحيث جعلوا المعنى متعلق بالكتب السماوية السابقة فقط وليس الكتابة بشكل عام!!!!! وثالثا: زعموا أن امية الرسول "بمعنى عدم القراءة والكتابة" تمثل طعنا بالقرآن الكريم!!!؛ رابعا: احتجوا بقوله تعالى "رسولا من الله يتلو صحفا مطهرا" فالتلاوة على ما يبدو عندهم لها مدلول على معرفة القراءة.
1. لو كانت كلمة اقرأ هنا دالة على معرفة الرسول بالقراءة فهذا يعني أن جبريل جاء ومعه كتب جاهزة ومكتوبة مسبقا وإلا كيف يطلب من شخص القراءة "كأمر بالمعنى الحرفي" إلا بوجود صحف جاهزة!!؛ وإلا كيف تكون مدلولا على ذلك؟؟؟والمنطق يقول بأن الرسول لو كان يعرف القراءة والكتابة لكان من المفترض أن يقول له جبريل "اكتب" وليس اقرأ طالما المراد بذلك أظهار عدم أمية محمد؛ لأن مهمة الرسول هي تبليغ الناس فعليه أذن أن يكتب ما سوف يمليه عليه جبريل ثم يذهب لتبليغه!!!!.
2. أن ارتياب المبطلون يبدأ بمجرد أن يقوم محمد عليه الصلاة والسلام بكتابة أي شيء ولو كان القرآن؛ وذلك لأن الريبة مرتبطة بالبعثة وتحوم حولها والشكوك مرتبطة بمصدر الكلام الذي يأتي به الرسول فكيف لا يرتاب المبطلون والرسول يكتب لهم القرآن بيده؛ فهذا دافعا للارتياب أكثر وأكثر!!!!!! وكيف سيكون الأمر والرسول يأتيهم بكتب وصحف مكتوبة مسبقا بيده أو منزلة جاهزة للقراءة مما يعزز الارتياب في صدورهم !!!!!؛ أم هل كان يكتبها أمامهم مباشرة وجبريل يبلغه"بث حي ومباشر"!!!.
3. ومن البديهيات التي يعرفها الصغير قبل الكبير بأن التلاوة ليست هي القراءة؛ فالتلاوة متأتية من الحفظ والحفظ ليس بالضرورة له علاقة له بمعرفة القراءة والكتابة.
4. إما أن امية الرسول تمثل طعنا بالقرآن؛ فهذا كلام مدهش بحيث أنه يصدر من أشخاص يحرصون دائما على الفصل بين محمد كرسول والقرآن بل إنهم لا يعترفون حتى بوجود سنه له؛ ولكن وسبحان الله "اميته مدلول سلبي على القرآن" كما زعموا ؛ إذن لو كان الأمر كذلك وتم تقديم برهان ساطع بأن الرسول كان لا يعرف القراءة والكتابة؛ فهذا يعني بأنهم سوف يشككون بالقرآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
والسؤال المحير جدا: ما هو هدف منكري السنة بهذا الإدعاء الباطل؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس