اقتباس:
عموماً دعنا نرى معنى مرجئة . والعقيدة الأساسية عندهم عدم تكفير أي إنسان، أيا كان، ما دام قد اعتنق الإسلام ونطق بالشهادتين، مهما ارتكب من المعاصي،
|
هذا ليس قول المرجئة، لكن قول المرجئة أن الكفار والمسلمين سواء في الإيمان، حتى الشيطان عندهم مؤمن، ويقولون أيضاً أن إيمانك أنت كإيمان أبي بكر
![رضى الله عنه](images/smilies/rdi.gif)
.
أما باقي مشاركتك فهو مبني على هذه النقطة، وما بني على باطل فهو باطل.
نعيد ونكرر، فالتكرار يعلم الشطار.
ابن عمر رضي الله عنهما جاهد بسيفه وقلمه تحت راية ولي الأمر، لكنه ما والى ولا عادى على الجهاد.
وكوني أريد الاتباع فأنا جاهدت بقلمي تحت راية ولي الأمر، وأتوق شوقاً إلى أن يدعوني ولي الأمر للجهاد بالسيف، فإن دعاني فسألبي دعوته إن شاء الله، ومع ذلك فلن أوالي ولن أعادي على الجهاد.
اقتباس:
لا . ليس كل من تقاتله داعش كافرين .
|
هذا مربط الفرس.
داعش قتلت مسلماً ولو كان واحداً باعترافك أنت، فأين هي من قول ابن عمر رضي الله عنهما الذي جئتنا به؟
قال ابن عمر رضي الله عنهما ((ومن قال: حي على قَتْل أخيك المسلم وأخذ ماله قلت: لا)).
تعال لأزيدك
قتل النفس التي حرم الله بغير وجه حق كبيرة من الكبائر، فإن كانت النفس مسلمة كانت الكبيرة أكبر، بل إن قتل المسلم دون وجه حق هو أكبر الكبائر بعد الشرك، ولذلك جاء الوعيد الشديد في القرآن الكريم، فقد ذكر الله سبحانه أن جزاء القاتل جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً، ورسول الله
![صلى الله عليه وسلم](http://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/sala.gif)
وصف مجرد قتال المسلم للمسلم بالكفر، وقال أن القاتل والمقتول في النار، وابن عباس رضي الله عنهما قال في القاتل ((وأنى له التوبة؟!!))
إذن علمنا كبير فعلة القتال ناهيك عن القتل، فماذا نقول عمن يستحلهما؟ استحلال الحرام ناقض من نواقض الإسلام، فمن استحل حراماً كفر، فماذا تقول في داعش التي استحلت قتال المسلم بل واستحلت دمه إذ قتلته -وقد اعترفت أنت بأنها قتلته-؟