اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد1994
هيثم كف عن تسفيه عقلك ... انا اعلم ان الصلوات المفروضة خمسة ولكن مواقيت الصلاة ثلاثة فقط حسب القران الحكيم
|
أنا لا اتحدث عن عدد الصلوات .. بل عدد الأوقات ... واضح من يسفه عقله .
( ( أقم الصلاة لدلوك الشمس
إلى غسق الليل )
لما أقول مشيت من البصرة
إلى بغداد .. هل أنا ذهبت إلى مدينتين فقط؟
كم مدينة سوف أمر عليها بين البصرة وبغداد . ماذا تعني كلمة (
إلى )
الآية لا تتحدث عن ثلاث أوقات .
الآية لم تقول ( أقم الصلاة لدلوك الشمس وغسق الليل ) بل قالت ( إلى غسق الليل )
يكفي قول أمير المؤمينن الإمام علي رضي الله عنه .
قال الإمام علي عليه السلام .
[gdwl]أما بعد فصلوا بالناس الظهـــــر حتى تفئ الشمس من مربض العنز
وصلوا بهم العصـر والشمس بيضاء حية في عضو من النهار حين يسار فيها فرسخان .
وصلوا بهم المغـــرب حين يفطر الصائم ويدفع الحاج
وصلوا بهم العشــاء حين يتوارى الشفق إلى ثلث الليل .
وصلوا بهم الغـداة والرجل يعرف وجه صاحبه .
وصلوا بهم صلاة أضعفهم ولا تكونوا فتانين[/gdwl]
الرابط
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D8%AD%D8%A9_82
وأيضاً
لمّا ولّى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) محمّد بن أبي بكر مصر وأعمالها كتب له كتاباً وأمره أن يقرأه على أهل مصر ويعمل بما وصّاه فيه ـ وذكر الكتاب بطوله إلى أن قال ـ وانظر إلى صلاتك ، كيف هي ؟ فإنّك إمام لقومك ، أن تتمّها ولا تخفّفها فليس من إمام يصلّي بقوم يكون في صلاتهم نقصان إلاّ كان عليه ، لا ينقص من صلاتهم شيء ، وتمّمها وتَحفّظ فيها يكن لك مثل أجورهم ، ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ثمّ ارتقب وقت الصلاة فصلّها لوقتها ، ولا تعجّل بها قبله لفراغ ، ولا تؤخّرها عنه لشغل ، فإنّ رجلاً سأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن أوقات الصلاة ؟ فقال :
أتاني جبرئيل ( عليه السلام ) فأراني وقت الصلاة حين زالت الشمس فكانت على حاجبه الأيمن ، ثمّ أراني وقت العصر فكان ظلّ كلّ شيء مثله ، ثمّ صلّى المغرب حين غربت الشمس ، ثمّ صلّى العشاء الآخرة حين غاب الشفق ، ثمّ صلّى الصبح فأغلس بها والنجوم مشتبكة ، فصلّ لهذه الأوقات ، والزم السنّة المعروفة والطريق الواضح ، ثمّ أنظر ركوعك وسجودك ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان أتمّ الناس صلاة ، وأخفّهم عملاً فيها ، واعلم أنّ كلّ شيء من عملك تبع لصلاتك ، فمن ضيّع الصلاة فإنّه لغيرها أضيع .
الرابط
http://alkafeel.net/islamiclibrary/h...ael-4/v09.html
فرق بين الأصل والرخصة .