عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2014-10-11, 09:04 AM
السيف الغالب السيف الغالب غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-10-10
المشاركات: 94
افتراضي

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
فما ستقول وفق جاهليتك
في عتاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
فهمك لهذه الآية بأنها عتاب للنبي الخاتم –صلى الله عليه و آله- لأمرٌ مضحك
فإن تحريمه –صلى الله عليه و آله- لمارية لم يكن عزيمة بل كان بأمر الله سبحانه و تعالى , ليعلم هل ترجع هاتان المرأتان المذنبتان بنص القرآن عن ذنبهما أم لا , و ذلك كأمره –صلى الله عليه و آله- بقتل القبطي مع أن القبطي بريئ .. فلا محل لما توصلت إليه من استنتاج ينم عن ذكاء منقطع النظير ^ـــ*

ثُم لنفرض جدلاً بأن كلامك صحيح و أن الله أراد أن يعاتب النبي-صلى الله عليه و آله وسلم- , فشتان بين هذا و ذاك .. هُنا الله يعاتب و هُناك الله يوجه خطاب شديد اللهجة فيه التهديد و الوعيد و يأمر به عائشة و حفصة بالتوبة !!!*
(*) إقرأ مشاركتي السابقة جيداً فكلامك يدل على أنك غفلت أو تغافلت عن ما طرحته من دليل و برهان
ثُم بالنسبة إلى هذه الجزئية فأنت رددت على نفسك في أنه لا يمكن للنبي –صلى الله عليه و آله- أن يحرم ما أحله الله كونه معصوم ..


اقتباس:
فتحريمه صلى الله عليه وسلم ,,, وهو المعصوم
فأنت بنفسك اعترفت بأنه لا يمكن لرسول الله –صلى الله عليه و آله- أن يحرم شيئاً أحله الله سبحانه

اقتباس:
سألنك إذا أين العصمه له عليه الصلاة والسلام من الوقوع في تحريم ما أحله الله
السؤال يرجع لك .. فأنت من ظن بأنه جاء برد نقضي علينا فظننت أنه علينا و الحال أنه لنا :)

اقتباس:
إستغرابك من قول الحق تبارك وتعالى
[[[[ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ]]]]
النبي عليه الصلاة والسلام هو من بادر بأن تحدث معهن ,,,, حديثا (((( ماهو هذا الحديث الذي يكون بين الزوج وزوجته سرا ))))
أمر خاص بينهما
فالرسول لما علم بما حصل ,,, ومن محبته لهما ,,,,
عرض ببعض ,,,,, فلم يتكلم بصيغة الغضبان من تصرفهما ,,, بل تعامل بالحكمه التي وهبها الله له
ولهذا ,,,,
كان إستفهام أم المؤمنين ,,,,, من أخبرك بهذا
وضح هذه الفقرة أكثر .. فلم أفهم ما الذي تحاول أن تصل إليه ؟؟!

اقتباس:
ثالثا :
والآن نأتي للنتيجه
التي لن ترضى من خلالها على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال الحق تبارك وتعالى , مخاطبا أمي المؤمنين عائشة وحفصه
[[[[ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) ]]]]
= هل الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, طلقهن ,,,,,, لا

= هل أبدل الله رسوله صلى الله عليه وسلم ,,, خير منهن ,,,,,, لا
= هل تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, ثيبا غير عائشه ,,,,,, لا
يا فتى هل تتحدث معي من كل عقلك ؟؟!!!
و هل عدم تطليق عائشة و حفصة يدل على إيمانهن مثلاً ؟؟!
أو يدل على أنها من مناقبهن ؟! ..
هل نبي الله نوح –عليه السلام- طلق امرأته الكافرة ؟!
هل نبي الله لوط –عليه السلام- طلق امرأته الكافرة ؟!
ما هذا الإستدلال الغريب الذي جأت به ؟!
راجع كلامي جيداً يا فتى الشرقية .. عليك ذلك :)
قلت بأن الآية تفيد بأن هناك من هن خيراً من عائشة و حفصة .. سواء أبدلهن أم لم يبدلهن !
ههنا اقتبس كلامي فاقرأه جيداً

اقتباس:
إن قوله: "عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا" يفيد بأن هناك نساء من هن خيراً من عائشة و حفصة و هذا يبطل ما يزعمه البعض في أفضلية عائشة و حفصة !!
غير أن قوله تعالى: " مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً " يدل على عدم توفر هذه الصفات لا في عائشة و لا في حفصة لأنه سبحانه و تعالى في معرض بيان أن النساء البديلات عنهما سيكن خيراً منهما لأن هذه الصفات تصدق عليهن دونهم !
فمع كامل إحترامي و تقديري لك يا فتى الشرقية , لا تتوقع من يستخلص معلوماته من الإنترنت و يبني عليها دون قراءة ماجاء في الكتب أن يصمد أمام أي نقاش .. و على فكرة أنا قرأت أغلب مواضيعك التي تفتحها بأسماء الأعضاء و هي التي أكدت لي بأن ثقافتك الدينية سطيحة جداً و لهذا في البداية لم أحب أن أدخل معك نقاش .. و لكن ما دفعني لأطلب منك هو إسلوبك المتسم بالإستفزاز .. رحم الله امرء عرف قدر نفسه يا فتى الشرقية
[/align]