السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ;; أعتذر للتطفل أخي فتى الشرقية فقط نقطة مهمة أردت الرد عليها وأترك لكما الإكمال :
السيف الغالب يقول:
و هل نبي الله نوح –عليه السﻼم- و لوط –عليه السﻼم شخصياتهم ضعيفة و العياذ بالله ؟؟؟! أو أنهما جاهﻼن بأحكام الشرع ؟؟؟! إذ أنهما لم يطلقا أزواجهما ؟؟؟!!
ما هذا المنطق المعوج الذي تعاني منه ؟؟
الجواب:
بل ماهذا المنطق المعوج عندك أنت أيها السيف ألا تعلم بأن لكل نبي ديانة ولها أحكام وأتى الإسلام ونسخ كثير من تلك الأحكام وأتى بأخرى في الإسلام؟
هذه نقطة والنقطة الأخرى هل أبقى الله هاتان الزوجتان على ذمة النبيان لوط ونوح عليهما السلام أم أخذهما بالعذاب مع قومهما؟
قال تعالي :( قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَﻻَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِﻻَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ).
وقال تعالى في شأنهما:"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ{التحريم:10}
فأين تصريح الله في كتابه بكفر عائشة وحفصة رضي الله عنهما؟ ولو كانتا كافرتان فلماذا لم يعذبهما كما عذب زوجتا نوح ولوط ؟
بل قال الله في كتابه بصيغة الجمع ولم يستثني منهم أحداً (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو اﻷرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إﻻ أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا )
قد تقول كمن سبقوك من الروافض القصد فقط أن لايتزوجونهم وبهذا لاتستطيع الخروج من معنى الآية الواضح الصريح بأنهن أمهات لهؤلاء المؤمنين وإلا كيف يجعل الله كافرات أمهات لمؤمنين؟
فمن الجاهل الآن ؟
:مهارة:
|