عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-11-04, 12:50 AM
الشيخ عبدالله التميمي الشيخ عبدالله التميمي غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-28
المشاركات: 53
مهم محكمة الثورة في "إيران" تحكم على "المهدي المنتظر" بالإعـــــدام

بعد الحمد لله تعالى و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه نقول:



هناك حقائق لا يمكن تجاوزها هي التي أدت إلى الفتوى التي ستذيل هذا المقال و الصادرة بواقع فعلي عن "خامنئي" و جميع مراجع الرافضة الكبار ثم إلى الحكم الصادر فعليا على "مهدي" الاثني عشرية المزعوم.


إن الزكاة غير موجودة في دين الرافضة و لا مكان لها لأن الرافضة يؤمنون بأن لعلي بن أبي طالب و الأئمة من بعده الحق في قبض الخمس من كسب أي مؤمن بدينهم ، و طبعا هذا الخمس يجب أن يسلمه الرافضي إلى وكلاء الإمام المعصوم الشرعيين . و لقد كان الخمس يحمل إلى إمام الرافضة المزعوم الثاني عشر و هو "المهدي" (عج) حسب رواياتهم و المتتبع لموضوع الغيبة و المهدي يجد أن كل الأخبار عن سفراء هذا الإمام الخفي و اتصالاتهم بأنصاره إنما تتعلق أساسا بموضوع الخمس و قبضه و صرفه (إن تم صرفه).


و في غياب هذا الإمام المزعوم فإن قبض الخمس انتقل إلى وكلائه و هم ملالي الحوزات الرافضية ، و لقد أسهب مشايخ الرافضة كثيرا في ابتداع الروايات عن أجور الخمس في الجنة و عن العقاب الفظيع الذي سينزل بمنكريه أو مانعيه عن مستحقيه و هم ملالي الرافضة.


الخمس بالإضافة إلى النذور التي يؤديها الرافضة إلى مزاراتهم و أنصابهم التي يشركونها مع الله تعالى يعتبران المصدر الرئيسي لدخل مئات الآلاف أو ربما نحو من مليون من ملالي الرافضة المتوزعين على مدن و قصبات "العراق" و "إيران" و سواها من البلاد التي ابتليت بسكنى الرافضة فيها.


بإحصائية بسيطة نجد ما يلي :


يوجد في دنيانا نحو من ثمانين مليون رافضي يتوزع زهمهم و نتنهم على نحو من تسعة أقاليم إسلامية كبيرة و لنقل أنه يوجد بين هؤلاء ثلاثون مليونا من المتكسبين ، و لنقل أن متوسط دخل كل منهم بين الغني و الفقير يصل إلى عشرة آلاف دولار سنويا.


و لنقل أن ثلثي هؤلاء يؤدون الخمس بأمانة نجد بحسبة بسيطة أن ميزانية الخمس السنوية التقديرية هي :


عشرة آلاف تقسم على خمسة و تضرب بعشرين مليون فيكون الناتج : أربعون مليارا من الدولارات الأمريكية.


و لو أجرينا حسبة تقديرية تقول أن عدد زوار المزارات الرافضية يوميا هو مليوني زائر و أن كل واحد منهم يدفع في المتوسط خمسة دولارات أمريكية لكل زيارة فإن الناتج السنوي يكون:


خمسة تضرب في مليونين ثم تضرب بثلاثمائة و ستين يوما الحاصل هو : ثلاثة مليارات و ستمائة مليون دولار أمريكي.


و طبعا هناك الكثير من مصادر الاستثمار المالي التي تدر على الملالي نهرا متدفقا من الأموال.


بميزانية تزيد على الخمسين مليارا من الدولارات سنويا يجد ملالي الرافضة البالغ عددهم نحوا من مليون و قليل دخلا هائلا يقبضونه نيابة عن إمامهم المعصوم المزعوم الغائب ، و هذا الإمام المسكين لأنه غير موجود لن يقبض من هذه الأموال سنتا واحدا و ستبقى في أيدي وكلائه (السادة) لتصنع لهؤلاء الملالي أمجادا و ثروات هائلة و إذا ما أضفنا إلى هذه الأموال الضخمة جدا ما يتمتع هؤلاء الملالي من السلطة المطلقة على أتباعهم و على (نساء أتباعهم) سنجد أن كل واحد من هؤلاء الملالي يعيش عيش سلاطين الحكايات الأسطورية المترفين و لا تنفك عنهم النعم الثلاثة ( المال – السلطة – النساء).


و هل يختصم البشر إلا على هذه الثلاثة (إلا من رحم الله) ؟


النتيجة نحن في مواجهة أمة هائلة العدد عمياء الانقياد لطبقة من الأثرياء المتسلطين المترفين و سبب سيطرة هؤلاء المترفين على أمة العميان الطرشان هذه هو لجام ينقاد به كل رافضي إلى سائسه من الملالي إسمه (الإمام ................ الغــائب).


إن غيبة هذا الإمام هي مصدر ثروة ملالي الرافضة و لو فرضنا أن أسطورة المهدي حقيقة و أنه سيخرج في حياة "خامنئي" ليستلم منه زمام الحكم و يستلم من الملالي سلطة الخمس و ريع المزارات فإن ما سيحدث هو التالي :


سيصدر "خامنئي" الفتوى التالية و على عجل :


لقد ظهر في بعض نواحي البلاد رجل يدعي أنه الإمام الغائب الحجة "المهدي" عليه صلوات الله و سلامه ، و لقد عاين الناس فيه الكثير من الصفات المذكورة للإمام عليه السلام و لكننا و بالتشاور مع المراجع الكبرى و بعد التدقيق في حال هذا المدعي وجدنا أنه كاذب في ادعاءاته و ذلك أن الإمام (المهدي) عليه السلام قد حضر اجتماعنا و أخبرنا أنه لم يظهر في أي مكان و أنه لن يظهر في المدة القريبة و أن وكالته لمرشد الثورة الإسلامية في "إيران" لا تزال قائمة حتى إشعار آخر.


و عليه فإن هذا الدعي يعتبر كافرا مرتدا يجب قتله حد الردة و يكفر كل من يتبعه أو يناصره أو يخرج معه و يلحق به في حكم إباحة دمه و ماله و لقد أوعزنا إلى السلطات المولجة حفظ الأمن تنفيذ هذا الحكم فورا حماية للدين و الأمة.


آية الله العظمى السيد علي خامنئي. المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في "إيران" و ما جاورها.


بالمختصر المفيد إن مناقشة الرافضة و محاججتهم و محاولة تفنيد أباطيلهم ضرب من العبث الذي لا طائل منه لأن واقع حالهم يفرض عليهم أن يقولوا عن أباطيلهم : "عنزة و لو طارت".


و أختم بقوله تعالى "ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء و نداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون".


و الله ولي الصالحين


خادم العلم الشريف


عبدالله التميمي
رد مع اقتباس