[صوت الرعد]

اسمح لي أن أبدي رأيي في هذا الموضوع.
أولا: القران الكريم لم يشر ظاهرا الى أن القبلة التي كان الرسول صلى الله وسلم عليها كانت الى المسجد الأقصى والذي قال بهذا هم أصحاب السنة وليس المستنبطين. وانما قال تعالى:" قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها" .. ولم يقل الى أين تقلبت وجهة النبي صلى الله عليه وسلم وكلمة تقلب بالتشديد تدل على أنه كان هناك أكثر من قبلة توجه اليها الرسول وهذا يعني أنه كان من اجتهاد الرسول الكريم وليس وحيا.

ثانيا: قال تعالى: "سيقول السفهاء من الناس ماولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها" تعني اخر قبلة اختارها النبي صلى الله عليه وسلم وقد تكون المسجد الأقصى(ان كان هناك دليل على انه الذي في القدس) وقد لا يكون هو..

الخلاصة: لم يكن هناك أمر سابق باتباع قبلة محددة قبل المسجد الحرام وانما كان اجتهاد من الرسول بدليل: "تقلب وجهك في السماء" ثم ولاه الله قبلة يرضاها وهذا أول أمر من الله بتوليته للقبلة.. والله أعلم.