الموضوع: فرعون
عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2014-10-17, 08:12 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,107
افتراضي

وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا [النساء:164]
الله يُخاطب محمد الرسول ويُبلغه بأية أن ما ذكره الكتاب (القرآن) لم يحتوى ذِكر جميع الأنبياء أو الرُسل جميعاً !
فلا يستطيع أحد أن يزعم بِمقدرته حصر جميع الرسل أو المرسلين ! وما حدده المصدر الأخر بِنحو خمسة وعشرون ألف درب مِن دروب الخيال وعارى تماماً عن الحقيقة وعن الصِحة فهذا يعلمه الله فقط لا غير .
نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [القصص:3]
نِداء للرسول الكريم (محمد) مِن الله بعرض سيرة هذا الرسول العظيم الذى قال عنهُ الله
وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي [طه:39]
كلمات تقشعر مِنها الأبدان حينما يطرى إله الكّون على عبد ويرفعه إلى مرتبة عُليا ! حتى أننى حسن عمر أُطرب حين سماع ولِتُصنع على عينى!! ليست رؤية عين بِقدر ما هى صِناعة إنسان لِتأهليه لِشئ ما !
وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي [طه:39]
يالها مِن كلمة تُثلج صدر كل مؤمن عِند سماع هذا البيّان القرآنى الحبيب الراقى التى تستطيع أن تلمس فى داخل هذهِ الأيات سِمفونية موسيقية عالية الرُقى والطرب
تشرف الرسول والنبى موسى بِكلام الله ذاته سمعاً !! ولكن بوحىّ وليس كما يقول البعض مُباشرة فالقانون الذى آقره الله

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ [الشورى:51]
وموسى بشر ؟؟ وغيره بشر ؟؟ ولا يوجد بشر سابق أو حالى له القُدرة أو المقدرة على سماع أو رؤية الله أو حتى القُرب منه!!!!! فهذا إله الكّون محسوس بالأدرك والعقل والقلب والكّون والفؤاد سجد له الجميع إنس وجن وجماد طوعاً وكرها له المجد فى كل وقت وكل حين .
ذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ [طه:24]
جاء الأمر لِموسى بالذهاب إلى هذا الطاغية !
وأجمل تعبير سمعته عن الطُغيان هو زيادة الحد !! بِمعنى إذا ءأتيت بِكوب وملئته ماء لِتشرب وفاض الماء وإنسكب على الأرض ! فهذا هو الطُغيان ! زيادة عن الحد !
حِب ولكن بِقدر! إكره ولكن بِقدر! إغضب ولكن بِقدر ! حتى إن ظلمت فلا تُزيد عن الحد ! فإن زدت فهذا هو الطغيان
ويبدوا أن الرسول موسى حين سمع هذا النِداء مِن الله تملكه الخوف لآن موسى ذاته تربى فى بيت فرعون
وللقصة شجون
وللحديث بقية
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً
رد مع اقتباس