على ما يبدوا أن منكري السنة عندهم مشكلة بوجود وحي آخر غير الكتب؛ علما بأن القرءان مليء بالأمثلة على مثل هذا الوحي سواء ما يخص رسولنا عليه الصلاة والسلام أو من سبقه من الرسل فعلى سبيل المثال لا الحصر:
*** ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما؛ فالافهام هنا من عند الله يعني وحيا خصه الله لسليمان دون داوود في حالة معينة لم تكن مذكوره بالكتب ومن البديهي أنها لم تكن مذكورة في الكتب.
***ويعلمك من تأؤيل الأحاديث؛ وهذه خاصة بسيدنا يوسف في تفسير الرؤيا؛ وهذه أيضا ليست كتب موجوده مسبقا؛ علما بأن هنالك فرق بين الرؤيا وبين تاؤيلها
***فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا؛ وهذا من الوحي المختلف عن التوراة بحيث أنه خاص بحاله؛ فتثبيت الله لموسى في المواجهه وحيا مؤكد"فقلنا"
|