اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر
عندما تنقلب الموازين فتصبح صحاح السنن شركا بالله وتصبح التوراة والإنجيل أصح منها!
لا تغضبوا من قولى
التوراة والأنجيل أصح مِن صِحاح السُنن ؟!!
لآنهم آى التوراة أو الأنجيل ...................... هى كُتب الله
امّا ما يُسمى صحيح السُنّة ....................... هى من كُتب البشر ؟؟ حتى وإن لم تُخطئ !؟ فما بالك إن وجد خطأ !؟ فالبشر بشر والله فوق البشر! فكلام الله فوق كلام البشر؟
لا غضب فى حق
:لا::لا:
|
يقول الله تعالى:"ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين"
تحدثنا هذه الآية عن أشياء هي ذات الأشياء التي سأل عنا قوما قبلنا؛ وهؤلاء القوم هم أهل الكتاب بالتأكيد لأن الله نسب سؤالهم اليه أي من خلال الرسل بالضرورة.وسؤالي هنا؛ أذا كان الرسول ومن معه وكما تزعمون يستنبط من التوراة والأنجيل فلما لم يأخذوا بالأجوبة التي ذكرت بتلك الكتب؟؟؟ حيث يؤكد الله بأنه اجاب عليها بدليل أنهم اصبحوا بها كافرين؟؟؟؟ ثم لماذا عفا عنها الله للرسول واتباعه؟؟؟ ألا يعني هذا ان هنالك فروقات في المضمون بين شريعة الاسلام وما قبلها!!! .