وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا [مريم:53]
تتعدد رحمات الله على الأرض وعلى الناس وعلى المؤمنين بشتى الطرق .
كان هارون نبياً أيضاً وكان يتزل عليهِ الوحىّ
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إلى .................
وَهَارُونَ
فهارون مؤيد مِن السماء كما انه يمتلك موهبة الخطابة وموهبة التحدث وطلاقة اللسان !! مضافاً إلى كونه نّبى جعلت هذهِ المواهب التى رآها أخوه موسى فى أكثر مِن موقف حدث قبل ذلك!؟ الأمر الذى دفع الرسول موسى بِطلب من الله أن يكون معه ضِد هذا الطاغية !.
الأمر الذى يُؤسس قواعد أصولية فى طريقة إختيار الأنسب للوقوف أمام الطُغاة ! فلا بد أن تتوافر فيهِ صِفات أساسية كطلاقة اللسان ,
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ [الشعراء:13]
وضع موسى أوجه القصور فيهِ @ مِن عدم قُدرته على التوازن النفسى أمام فرعون !؟ ويبدوا أن ما فعلهُ فرعون مِن ظُلم أمامه أثناء تواجده فى قصر فرعون وبشاعة التنكيل بِمعارضية أثراً بالغاً فى قلب وعين الرسول موسى ! الأمر الذى يدفع موسى للغضب والأندفاع للفتك بِفرعون ! مما يُعرضه لِمساءلة الله نفسه !
هذا ما خشاه الرسول موسى أن يحدث !؟؟ ويبدوا أن موسى
تمنى فى نفسهِ أن يقتل فرعون على شرط أن يجئ هذا الأمر مباشرة مِن الوحىّ !؟
وقد كان مِن الأمكان بل ومِن السهل بل ومن الطبيعى أن يتكلم موسى مع أخيهِ هارون بِمساعدته له للذهاب معه إلى هذا الطاغية! كنوع مِن الأخوة الجسدية والأيمانية معاً !! ويبدوا أن موسى أكثر ذكاءاً وفِهماً وعقلاً !! فإمتنع التحدث مع أخيهِ فى الأمر وتفضل أن يتحدث مع الله نفسهُ !!!!!
اقتباس:
|
فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ
|
طلب الرسول مساعدة آخيه هارون رسمياً للذهاب معاً إلى فرعون وها هو الطلب الرسمى
فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ
وقد صدر الأمر فِعلاً إلى هارون بعد طلب موسى فجاء الرد
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَىٰ وَهَارُونَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ
قِصة ملئى بالأحداث المثيرة والمدهشة
