[محب علي بن ابي طالب]

يا ايها الحق ، لمتترك لي صديق .
عليان :
ارجو ان لاينطبق عليك قول الرجل : اعدل يا محمد فما عدلت .
هذا الرجل كان علمه أن العدل توزيع الغنائم بالتساوي .
لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم لا يساوي بتوزيع الغنائم ظن ان الرسول لم يعدل .
وقد صدق ولكن بغباء .
اي صدق سفيه مبني على جهل فهو باطل .
بمعنى انه امن بمحمد رسول فعليه ان يحول عقله وعلمه الى ما يصدر عن الرسول لا على ما يصدر عنه من فهم للامور .
فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ولا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما .
الرسول يحكم ونحن نسلم .
وعندما تخاطب الحق بهذا الشكل وتقول انه لم يترك لك صديق فقد وقعت بخطأ كبير وهو ان غيرك على غير الحق أو ان الحق عندك وحدك .
يجب أن تحرف ما تراه حقا الى ما يراه الرسول حقا بفهم الصحابة .
سؤال بسيط :
كيف نعرف صاحب الحق وخاصة ان كل شخص يقول أن الحق معه ؟
يجب ان يكون هناك ميزان للحق والباطل .
الله انزل الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط .
الكتاب اتفقنا عليه وهو القران .
ما هو الميزان ؟
انا أم أنت أم هي أم هم ؟
السنة أم الشيعة ؟
الاختلاف العظيم بين البشر يفرض بقوة ويحتم وجود ميزان مع القران .
لا يمكن ان يكون الميزان الا الصحابة .
ما اقره الصحابة فهو حق وما ابطلوه فهو باطل .