[حجازيه]

طبعا مشاركة اخرى للرافضي و لا جديد فيها سوى أنه نفى أن الذين بايع الحسين يزيد و أتباعه من بعد ما ذكر ذلك ..

و مشاركته كانت ..

ان أهل البيت لا يخذلون سائل حتى ولو أنهم خونة هم سألوا الإمام بأن يأتي وهو من أهل بيت الكرم فأجابهم بالرضى لأنه لا يريد ان يرفض.

و الذين خرج لأجلهم الحسين بايعوه و لذلك قال محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

و برأ بذلك الشيعي يزيد من دم الحسين حيث كتب ..

من أرسل البيعة هم أهل الكوفة الخونة وانتم لا تختلفون عنهم بشيء..لذلك الحسين توجه الى العراق وليس الشام

فالذين نادوا الحسين هم الذين بايعوه و قطعا يزيد لم يبايع فبالنتيجة ليس هو من نادى ..

فبقي أن الحسين لم يخرج ليلبي نداء الأعداء بل ليلبي نداء أناس وثق بهم و هم شيعة أبيه و هم أهل الكوفة ( شيعة أبية ) ..

قال علي لشيعته : ( لوددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم ، يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين صم ذوو أسماع وبكم ذوو كلام وعمي ذوو أبصار ) نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 189 ، وشرح ابن أبي الحديد ج 7 ص 70 "

و لم يجيب بعد الشيعي على السؤال ..

كيف خدمة ثورة الحسين رضي الله عنه الإسلام ليقال أن (((( الإسلام حسيني البقاء )))) ..

فقول قدم نسائه و أبنائه و دمائه لأجل الدين ليبقى لا يفيد فما النتائج المترتبة على خروج الحسين فأنتصر الدين و بقي فأستحق الحسين هذه المقولة ؟