عرض مشاركة واحدة
  #120  
قديم 2014-11-17, 12:17 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

-ما هو موقف الحسين من معاوية؟

لا شك أن الشيعة زوروا وزوروا حتى صدقوا كذبهم

فمنهم من يقول أن معاوية لعن علي على المنابر
ومنهم من يقول أن معاوية سم الحسن
ومنهم من يقول أن معاوية نقض شروط الصلح(تنازل الحسن عن الخلافة)

أولا لنستشهد بقول شيخ الشيعة المفيد وهو يقول:

ما رواه الكلبي و المدائني و غيرهما من أصحاب السيرة قالوا لما مات الحسن بن علي ع تحركت الشيعة بالعراق و كتبوا إلى الحسين ع في خلع معاوية و البيعة له فامتنع عليهم و ذكر أن بينه و بين معاوية عهدا و عقدا لا يجوز له نقضه حتى تمضي المدة فإن مات معاوية نظر في ذلك.
الإرشاد ج2
ص:32

كما يقول المفيد:

فكانت إمامة الحسين ع بعد وفاة أخيه بما قدمناه ثابتة و طاعته لجميع الخلق لازمة و إن لم يدع إلى نفسه للتقية التي كان عليها و الهدنة الحاصلة بينه و بين معاوية بن أبي سفيان فالتزم الوفاء بها و جرى في ذلك مجرى أبيه أمير المؤمنين
الإرشاد ج : 2 ص : 31

والآن لنأخذ الأحداث بالتواريخ والأرقام

41هجرية تنازل الحسن لمعاوية بالخلافة

49هجرية وفاة الحسن واستمرار الحسين في بيعة معاوية

51هجرية بويع ليزيد بولاية العهد مع اعتراض بعض الصحابة

60هجرية وفاة معاوية ومبايعة يزيد للخلافة مع اعتراض الحسين ووابن الزبير

61 هجرية وفي بداية هذه السنة قتل الحسين

64هجرية وفاة يزيد


ماذا نستنتج من هذه التواريخ وكلام المفيد؟؟؟؟؟؟

1- أن الحسن وأهل البيت بايعوا معاوية حتى وفاته, واستمرت البيعة 9 سنين كاملة!

2-أن الحسين وأهل البيت استمروا في بيعة معاوية لمدة 19 سنة وهي مدة خلافة معاوية!

3-أن معاوية لم ينقض الصلح المنعقد بينه وبين الحسن طوال مدة خلافته.

وأخيرا نستشهد من كتب أهل السنة بوصية الحسن لأخيه الحسين عند وفاته:

تاريخ الخلفاء
الجزء :1
الصفحة :170
وفاته

قال ابن عبد البر : و روينا من و جوه أنه لما احتضر قال لأخيه : يا أخي إن أباك استشرف لهذا الأمر ، فصرفه الله عنه و وليها أبو بكر ، ثم استشرف لها و صرفت عنه إلى عمر ، ثم لم يشك و قت الشورى أنها لا تعدوه ، فصرفت عنه إلى عثمان ، فلما قتل عثمان بويع علي ، ثم نوزع حتى جرد السيف فما صفت له ، و إني و الله ما أرى أن يجمع الله فينا النبوة و الخلافة ، فلا أعرفن ما استخلفك سفهاء الكوفة فأخرجوك ، و [gdwl]قد كنت طلبت من عائشة رضي الله عنها أن أدفن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت : نعم ، فإذا مت فاطلب ذلك إليها ، و ما أظن القوم إلا سيمنعوك ، فإن فعلوا فلا تراجعهم ، فلما مات أتى الحسين إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت : نعم و كرامة ، فمنعهم مروان ، فلبس الحسين و من معه السلاح حتى رده أبو هريرة ، ثم دفن بالبقيع إلى جنب أمه رضي الله عنها.[/gdwl]

وهذا المؤطر بالاحمر أيضا ردا على فرية وتدليس الرافضة بمنع ام المؤمنين الصديقة عائشة من دفن الحسن سيد شباب أهل الجنة رضي ألله عنهما قرب جده الرسول صلى ألله عليه وسلم
رد مع اقتباس