عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2014-11-18, 08:55 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الحصرية مشاهدة المشاركة
وأما إحداث طقوس، أو طوائف جديدة، لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا أصحابه، فهذا لا يجوز، وهذا هو الذي يسمى البدعة، وأنصار السنة المحمدية من خيرة الناس في مصر، وفي السودان، أنصار السنة هم الذين يدعون إلى التمسك بكتاب الله، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وليسوا من الفرق الضالة، بل هم من فرقة أتباع الكتاب والسنة؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الفرق: «وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قيل من هي - يا رسول الله -؟ قال: الجماعة» الذين اجتمعوا على الحق، وساروا على نهج النبي صلى الله عليه وسلم، وهم الصحابة، ومن سلك سبيلهم، وفي رواية أخرى: «هم من كان على ما أنا عليه وأصحابي»، يعني الذين تمسكوا بطريق النبي صلى الله عليه وسلم، وطريق أصحابه، وساروا عليه، فالواجب على المسلمين أن يلزموا هذا الطريق، وهو طريق النبي صلى الله عليه وسلم ... اهـ.
صدقت ! وهذا هو زبدة الموضوع .
والحقيقة أن كل من يؤمنبالإسلام يقرأ الآية التالية ! ويعمل بها ! لكانت له قارب نجاة ! وهي :
(((وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى))[النازعات:40-41])))
فلو اتبع كل مسلم هدي الرسول وتعليمه وبلاغه ونهى نفسه عن الهوى وكل بدعة يسولها الهوى وتسويلات أصحاب الهوى ! فقد ضمن لنفسه الجنة !
وأما ومن طار مع كل هوى وبدعة ومسلك زائغ ما أنزل الله به من سلطان ! فقد جنى على نفسه وخادع الحق فخدع نفسه !
ويقول تعالى :
( فَأَمَّا مَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى )
والطغيان فهو كل ما طغى عن الحق وزاغ عنه !

رد مع اقتباس