[هيثم القطان]

هل أرضاع الغلام حلال أم لا ؟

جواب سنة والشيعة كما قال السستاني .

أنا أجيبك بجواب السستاني .. ينبغي تركه ولكن لا يحرم .. أي إذا أرضعت المرأة طفل فوق السنتين لا يكون إبنها .

ولكن يوجد من علماء أهل السنة من يرى أنه يكون إبنها ويحرم لها .

ثم أنت قلت لا أريد أسألة عامة هههههه

طيب أريد جواب لأسألتي .. التي لم تجيب عليها إلا لسؤال واحد .. وهو أن الشيعة لا ترى أن عائشة عليها السلام ترضع الكبير أو الغلام ..

وسوف أكررها لك .أريد جواب عليها جميعها وخاصة الأسألة التي تحتها خط .

[gdwl]السؤال الأول .. ما المقصود برضاع الكبير .. أي لما يقول الفقهاء عبارة رضاع الكبير ..هل المقصود الرجل الكبير .. أو الطفل الذي تعدى سن الرضاع الشرعية وهي سنتين .؟؟
السؤال الثاني .. إن كان رضاع الكبير أي رضاع البالغ .. أو الرجل .. سوف لا يكون إسمه رضاع الكبير .. بل رضاع البالغ ..؟؟ ؟وبتالي من هم الرجال الذين تمت رضاعتهم من قبل أم المؤمنين عائشة عليها السلام ؟؟.

السؤال الثالث .. أريد رواية تبين أن أم المؤمنين تبيح رضاع البالغين .. ؟؟

السؤال الرابع ... إذا كان معنى رضاع الكبير أي .. رضاع من هم فوق سن الرضاع الشرعي .. أي رضاع الطفل الكبير الذي تعدى سنتين .. هل رضاع الطفل الكبير .. أو الغلام يعد أمراً معيباً ؟؟
إذا كان الجواب بنعم .. أريد دليل على أن رضاع الغلام يعد أمراً معيباً .

السؤال الخامس ... معلوم أن مسألة جواز إرضاع الكبير التي أفتت بها أم المؤمنين عائشة عليها السلام موجوده في بطون الكتب والمراجع منذ القدم .. فهل علماء الشيعة القدامى أثارو ذالك ورأوها أنها تهمة لأم المؤمنين .. أريد عالم شيعي من علماء الكبار المتقدمين وليس علماء هذا العصر .. يرون أن رضاع الكبير تهمة لأم المؤمنين عائشة عليها السلام .. ؟؟ وهل ردو علمائنا عليهم .؟؟

السؤال السادس.. هل ثبت عند الدين الشيعي أن أم المؤمنين عائشة أرضعت الرجال .؟؟؟..............[/gdwl]

نعم لكن أنتم تأمنون بأنها ارضعت غلاما فعلا , وبعدين يعني لو جبتلك مثلا حديث من كتبنا أن عائشة كانت ترضع غلاما هل ستصدقه ؟؟؟ لا ستقول هذه كتبكم ليست حجة علي , ثم نحن نفعل كما تفعلون أنتم فمثلا تحتجون علينا بأننا نقول بتحريف القران مع علمكم بأن القران ليس محرفا .

لا يوجد مثل هذه الرواية عندكم .. وإذا وجدت مثلها ويوجد رواية عندنا تشبهها نعم أصدق .. ولكن ماعندكم .

أنت حتى الآن لم تثبت أن عائشة رضي الله عنها ترضع الباغين .

ولم تثبت أن رضاع الغلام أمراً معيباً ... لأنه أصلاً موجود في كتبك .. والسيستاني لم يقول سوى ينبغي تركه . يعني ما فيه ما يعيب الأخلاق .

وأخيرا تحياتي لأخواني .. أبو عبيدة .. وناصر بيرم على مداخلتهم المفيدة .