عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2014-11-24, 06:34 AM
حجازيه حجازيه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-03
المكان: مـكـة الـمـكـرمـة
المشاركات: 1,808
افتراضي

القندوزي الحنفي 1220-1270 هـ / 1805-1853م

هو سليمان بن خوجه إبراهيم قبلان الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي Brocklman. SII وانظر الأعلام3/125 للزركلي.

وهو نقشبندي صوفي. والتصوف فرع التشيع. بل كان من غلاة المتصوفة وفلاسفتهم على مذهب ابن عربي الذي أجمع خمسمئة عالم من كبار علماء المسلمين على كفر.

وهو رافضي والرافضة عند الأحناف كفار. فقد ذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. فتاوى السبكي 2/590


ولا يستقيم أن يكون القندوزي حنفيا ورافضيا فإن الرافضة عند الأحناف كفار. فقد ذكر السبكي أن مذهب أبي حنيفة وأحد الوجهين عند الشافعي والظاهر من الطحاوي في عقيدته كفر ساب أبي بكر. فتاوى السبكي 2/590


وذكر في كتاب الفتاوى أن « سب الشيخين كفر وكذا إنكار إمامتهما». وكان أبو يوسف صاحب أبي حنيفة يقول: « لا أصلي خلف جهمي ولا رافضي ولا قدري» شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي 4/733


وقال السبكي » ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة« فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342


القندوزي مولع بابن عربي الإتحادي
اتهم السخاوي ابن عربي بأنه يقول بوحدة الوجود وأنه من القائلين بوحدة الوجود بين الله وخلقه الضوء اللامع 6/186 و9/220 – 221


وصف أبو حيان النحوي ابن عربي بأنه ملحد والقول بوحدة الوجود تفسير البحر المحيط 3/449.

وكان مولعا بمحيي الدين ابن عربي وكتابه فصوص الحكم والفتوحات المكية وهما أكفر كتابين عرفهما الوجود
ويصفه دائما بالشيخ الأكبر ينابيع المودة1/36


ولا أثر لكتابه هذا سوى أن الرافضة طبعوه وليس مطبوعا في أوساط السنة. وحقق كتابه سيد على أشرف جال الحسيني وطبع في دار الأسوة في إيران.
ولكونه نكرة لا قيمة له بين أهل العلم اضطر محقق كتابه الرافضي إلى الاكتفاء بترجمة رافضية له كتبها محمد مهدي الخراساني الذي اعترف بأنه كان من معظمي محي الدين ابن عربي وكان ينسخ كتابيه الفصوص والفتوحات بخط يده مقدمة الينابيع1/18


وصرح محقق كتابه - الرافضي - أن القندوزي زعم أنه من السلالة الحسينية ولم يثبت دعواه هذه ينابيع المودة1/21


ومن أول فقرة من كتاب القندوزي وجدته ينطق كفر. فقد زعم أن الله خلق نبيه محمد صلى الله عليه و سلم من نور ذاته. وأنه مبدأ العوالم في إيجاد المخلوقات ينابيع المودة1/23


ومن جهله بأهل السنة ما ادعاه أن كتب الحديث المعتمدة هي الصحاح الستة، وهذه أغلوطة نجدها عند الرافضة دائما. وهذا ما يؤكد أنه رافضي لا يعرف أنه من أهل السنة سوى أنه حنفي أنظر ينابيع المودة1/26


وزعم أن أحمد بن حنبل وأبا نعيم الأصبهاني لهما كتاب في مناقب أهل البيت ينابيع المودة1/27

وهذا لا أعرفه.

ومما يؤكد رفضه وجهله بالسنة احتجاجه بالروايات المكذوبة أن النبي لما نزلت ] قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى[ نادى فاطمة فأعطاها فدك هدية لها استجابة منه لأمر الله له بذلك ينابيع المودة1/138


قال السبكي «ورأيت في المحيط من كتب الحنفية عن محمد أنه لا تجوز الصلاة خلف الرافضة» فتاوى السبكي 2/ 576 وانظر أصول الدين 342.


ومما يؤكد رفضه وجهله بالسنة قوله بولادة مهدي الرافضة « فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم ع كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء» ينابيع المودة 3/306


الذريعة : آقا بزرگ الطهراني : الجزء25 صفحة290
165 : ينابيع المودة لذوي القربى للشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي القندوزي البلخي . ط النقشبند 1220 - 1294 ط . استانبول 1301 في 527 ص ثم في بمبى على الحجر ثم طهران 1308 وبعدها مكررا والمؤلف وإن لم يعلم تشيعه لكنه غنوصي والكتاب يعد من كتب الشيعة . أوله : [ الحمد لله رب العالمين الذي أبدع الوجود . . . ] ويظهر منه أن له في مسألة مودة ذوي القربى كتاب آخر سماه " مشرق الأكوان " . والينابيع مرتب على مقدمة ومائة باب .



التعريف بالمؤلف :

ولد في سنة 1225 ه‍ ، ورقى مراقي العلوم والآداب في بلخ ، وأكمل التحصيل ببخارا ونال الإجازات من أعلامها ، وسافر إلى البلاد الأفغانية والهندية ، وصاحب كبار مشايخ الطريقة ، فكمل في مقامات السلوك ، وتفقه في الدين لينذر قومه إذا رجع إليهم ، فعاد إلى " قندوز " وأقام بها زمانا ينشر العلم والآداب ، وبنى بها جامعا وخانقاها ومدرسة ، وأراد السفر إلى بلاد الروم حيث كان يرغب في استيطان مكة ومجاورة البيت الحرام ، فبدا له أن ينصب بمكانه الخلينة محمد صلاح فيكون في مسند الارشاد خلفا عن أخيه محمد ميرزا خواجة بن مولانا خواجة كلان ، ولامر التدريس العالم الأفضل ملا عوض إذ كان هذا قد بز أقرانه من تلاميذ المترجم له ونال شرف الإجازة منه . وهاجر الشيخ المترجم له من " قندوز " في سنة 1269 ه‍ مستصحبا معه من تلاميذه نحوا من ثلاثمائة شخص من أهل الطلب والسلوك ، وكان سفره عن طريق إيران فجاء إلى بغداد

في سنة 1270 ه‍ فأكرم والي بغداد مثواه ، وأعز أصحاب الفضائل قدومه فأخذوا عنه وارتووا من نمير علومه ثم عزم على التوجه إلى دار الخلافة العلية - الآستانة - وكان طريقه على الموصل وديار بكر وأورفة وحلب ، وفي هذه البلدان أطال المكث وربما كان ذلك أكثر من ثلاث سنين حتى إذا وصل إلى قونية أقام بها ثلاث سنين وستة أشهر ، وفي مدة مكثه بها استنسخ بنفسه الفتوحات المكية ، الفصوص ، النصوص من النسخ التي كانت بخط مؤلفها الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي الحاتمي ، وكانت تلك النفائس محفوظة بدار الكتب الكائنة في مقبرة الشيخ الكبير العارف صدر الدين القونوي . وفي شهر ذي الحجة من سنة 1277 ه‍ خرج من قونية متوجها نحو دار الخلافة ، ولما حل بها شملته عواطف السلطان عبد العزيز فنال من الألطاف السنية من الحضرة العلية السلطانية ، كما يقول بعض مترجميه ، وبينما كان متهيئا للعزيمة على الخروج نحو بيت الله الحرام صدر الامر العالي من جانب السلطان بتعيينه بمسند مشيخة تكية الشيخ مراد البخاري - وموقعها خارج باب أدرنة - فامتثل الامر وباشر بالوظيفة فقام بالارشاد ونشر العلوم من حديث وتفسير ، وكان لا يخلو في أيامه تلك من تأليف الكتب والرسائل ، ولم يصل إلينا من تأليفه سوى أسماء ثلاثة منها وهي التي أشار إليها في كتابه هذا ينابيع المودة وهي :

1- أجمع الفوائد
2 - مشرق الأكوان
3 - ينابيع المودة

وهذا هو الوحيد الذي وصل إلينا من تأليفه . وكان الشيخ سليمان هذا من أعلام الحنفية في الفروع ، وأساطين النقشبندية في الطريقة ، وقد كتب ولده وخليفته الشيخ سيد عبد القادر أفندي إلى بعض الأفاضل الذين ترجموه أن والده كان حنفي المذهب نقشبندي المشرب . . . الخ . كما أنه ينتسب إلى السلالة الحسينية ولم نقف على تفصيل نسبه ومدى صحة دعواه .

توفي في القسطنطينية في يوم الخميس سادس شهر شعبان سنة 1294 ه‍ ودفن في مقبرته الخاصة في خانقاه المرادية


هدية العارفين : إسماعيل باشا البغدادي : الجزء1 صفحة408

القندوزي - سليمان بن خواجة كلان إبراهيم بن بابا خواجة القندوزي البلخي الصوفي الحسيني نزيل قسطنطينية ولد سنة 1220 وتوفى سنة 1294 أربع وتسعين ومائتين والف . له أجمع الفوائد . مشرق الأكوان . ينابيع المودة في شمائل النبي صلى الله عليه وسلم واخبار أهل البيت في مجلد مطبوع . ابن صولة . سليمان بن إبراهيم صولة . له حصن الوجود الوافي من خبث اليهود فرغ منها سنة 1255 .

لهذا فالقندوزي الحنفي ليس حجة علينا لا هو و لا كتابه لأنه كان يتصنع التصوف ومن كان رافضى فهو ليس حجة علينا ! :



رد مع اقتباس