[أبو أحمد الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند عبد القادر

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أدري لماذا يا با احمد عندما تضع اسئلة وعندما نجيبك يتجمد عقلك عند النقطة التي تدور في رأسك

فهل تريد الطعن بالرواية الشيعية لانها تطعن بعصمة النبي صلى الله عليه واله وسلم



أم تريد أن تقول أن الشيعة على خطأ في دعواهم أن النبي غير معصوم من الذنوب وتستشهد برواية الكافي لا ثبات ذلك تحت قاعدة الزموهم بما الزموا به انفسهم

فاقول لك :

هل الكافي موجود قبل القران ؟

اليس القران الكريم ذكر ان الله قد غفر للنبي ما تقدم من ذنبه وما تأخر

أذن تصدق القران ام الكافي

تصدق الله أم الكليني

فالله والقران قد أخبروك أن ذنوب النبي المتقدمه والمتأخره مغفورة فلماذا يطلب النبي من الله أن يستغفر لذنب معغور

فهل يشك النبي بمصداقية الله والوحي ؟

اما الامام علي عليه السلام فيقول (( ربي اغفر لي كثرة شهواتي ))

بالله عليك هل تتصور أن علي بن ابي طالب كان يتسكع في الاسواق ويركض وراء عاهرات الكوفه لكي يدعو الله ذلك


اخي الكريم : هؤلاء رساليين يحملون تكليف رسالي يحتم عليهم تعليم المسلم كيف يدعو ربه

فهل تسطيع أن تخاطب ربك بهذا الاسلوب البلاغي الذي لا تجده عنده أئمتك الذين تفتخر بهم


اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ ، وبقوتك التي قهرت بها كل شئ ، وخضع لها كل شئ ، وذل لها كل
شئ ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شئ ، وبعزتك التي لا يقوم لها شئ ، وبعظمتك التي ملأت أركان كل شئ
وبسلطانك الذي علا كل شئ ، وبوجهك الباقي بعد [ فناء ] كل شئ ، وباسمائك التي غلبت اركان كل شئ ، وبعلمك
الذي احاط بكل شئ ، وبنور وجهك الذي اضاء له كل شئ ، يا نور يا قدوس ، يا اول الأولين ويا آخر الاخرين .
اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير
النعم ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء ، اللهم اغفر لي كل ذنب
اذنبته وكل خطيئة اخطأتها . اللهم اني اتقرب اليك بذكرك واستشفع بك الى نفسك واسألك بجودك ان تدنيني من قربك
وان توزعني شكرك وان تلهمني ذكرك . اللهم اني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع ان تسامحني وترحمني وتجعلني
بقسمك راضيا قانعا وفي جميع الاحوال متواضعا ، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته ، وانزل بك عند الشدائد
حاجته ، وعظم فيما عندك رغبته . اللهم عظم سلطانك وعلا مكانك وخفي مكرك وظهر امرك ، وغلب جندك وجرت
قدرتك ، ولا يمكن الفرار من حكومتك ، اللهم لا اجد لذنوبي غافرا ولا لقبائحي ساترا ، ولا لشئ من عملي القبيح
بالحسن مبدلا غيرك ، لا إله إلا انت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي وسكنت الى قديم ذكرك لي ومنك
علي اللهم ومولاي كم من قبيح سترته وكم فادح من البلاء اقلته ، وكم من عثار وقيته وكم من مكروه دفعته وكم من
ثناء جميل لست اهلا له نشرته . اللهم عظم بلائي وافرط بي سوء حالي وقصرت بي اعمالي ، وقعدت بي اغلالي ،
وحبسني عن نفعي بعد آمالي ، وخدعتني الدنيا بغرورها ونفسي بخيانتها ومطالي يا سيدي . فأسألك بعزتك الا يحجب
عنك دعائي سوء عملي وفعالي ، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سريرتي ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته
في خلواتي ، من سوء فعلي واسائتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي ، وكن اللهم بعزتك لي في كل
الأحوال رؤوفا وعلي في جميع الامور عطوفا . الهي وربي من لي غيرك ، أسأله كشف ضري والنظر في امري ،

كل هذا الكلام لا بلزمني في مطلبي
أنا سألت :

أليس النبي عليه الصلاة و السلام معصوم عصمة مطلقة عندكم يا شيعة
تفضلوا كذبوا هذا الكلام

و انت تشرق و تغرب في الكلام قلت لك إلتزم بالسؤال ولكني أراك تركت المعممين و مسكت في أبي أحمد و كأن الروايتين من كيسه

و حتى أحطك في الصورة


دقق :

أضع لك التناقض:

* (باب 4) * * (عصمة الأنبياء عليهم السلام، وتأويل ما يوهم خطأهم وسهوهم) * العقائد: اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة صلوات الله عليهم أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنبا " صغيرا " ولا كبيرا "، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شئ من أحوالهم فقد جهلهم، واعتقادنا فيهم أنهم موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل أمورهم إلى أواخرها، لا يوصفون في شئ من أحوالهم بنقص ولا جهل.


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 11 - الصفحة 72



شفت المجلسي الذي نقل رواية بكاء النبي عن الكليني هو ذاته من يقول بعصمة النبي و الأئمة عصمة مطلقة

و هذا الذي أريده منك

أريدك أن تفند كلام علماءك دون إقحام أبي أحمد في الموضوع بغية التنصل و التهرب من صلب السؤال
تفضل