اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرعد
لربما الدليل القوي هو قوله تعالى: "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا".. فهم قتلوا لكنهم ليسوا أموات.. فلم يسبب القتل هنا الموت..
|
ماذا نسمي هذا في لغة العقلاء ؟؟
لماذا لا تضع الاية كاملة لنكشف مدى جهلك الناتج عن تعنتك و انتصارك لهواك ، تفضل الاية ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) هم احياء عند ربهم ، يعني هم ماتوا و لكنهم بداو حيات اخرى عند ربهم و المعلوم ان كل موت سواء بالقتل او بوسيلة اخرى فان بعده حياة
قد تقول لي ان الاية خصت بالحياة هنا فقط الذين قتلوا في سبيل الله ، و ساقول لك ان لكل واحد بعد موته حياة على حسب عمله ، و للذين قتلوا في سبيل الله حياة على حسب عملهم و الدليل هو تكملة القراءة للايات التي بعدها ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
اقتباس:
والتمييز بين الموت والقتل في ءايات كثيرة فقوله تعالى: "حرمت عليكم الميتة" يعني التي ماتت أما التي نقتلها فيمكننا أكلها ولو كان القتل يسبب الموت لحرمت علينا جميع الأنعام لأن قتلها سيؤدي الى موتها فهي ميتة ولاتحل.
|
شكلي سانتحر
التي كانت وسيلة موتها القتل فانها حلال
__________________
سَلَفُ «دَاعــش» وفِراسَةُ الحَـافـظِ ابـنِ كَثيرٍ فِيهِم !!
تَحتَ عُنوَان : «ذِكرُ خُرُوج الخَوارج مِنَ الكُوفَة ومُبارزَتِـهِم عليّاً رضيَ اللهُ عنه».
قالَ الحَافـظُ أبو الفدَاء بنُ كَثيــرٍ (ت:774هـ) -رحمهُ الله- : « إِذ لَـو قَوُوا هَـــؤُلَاءِ (أي: الخَوارج) لَأَفـسَـدُوا الأَرضَ كُـلَّـهَا عِـرَاقـاً وَشَــامـاً، وَلَــم يَتــرُكُــوا طِفــلًا، وَلَا طِفــلَةَ وَلَا رَجُـلًا وَلَا امــرَأَةً ؛ لِأَنَّ النَّاسَ عِنـدَهُـم قَـد فَـسَـدُوا فَـسَـاداً لَا يُصـلِـحُـهُم إِلَّا الــقَتــلُ جُمـلَـةً.» إهــ
[«البدايَة والنِّهايَة» ط.هجر (10/ 584-585)]
|