[صوت الرعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الانصاري

ماذا نسمي هذا في لغة العقلاء ؟؟
لماذا لا تضع الاية كاملة لنكشف مدى جهلك الناتج عن تعنتك و انتصارك لهواك ، تفضل الاية ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) هم احياء عند ربهم ، يعني هم ماتوا و لكنهم بداو حيات اخرى عند ربهم و المعلوم ان كل موت سواء بالقتل او بوسيلة اخرى فان بعده حياة
قد تقول لي ان الاية خصت بالحياة هنا فقط الذين قتلوا في سبيل الله ، و ساقول لك ان لكل واحد بعد موته حياة على حسب عمله ، و للذين قتلوا في سبيل الله حياة على حسب عملهم و الدليل هو تكملة القراءة للايات التي بعدها ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ( 169 ) فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )


شكلي سانتحر
التي كانت وسيلة موتها القتل فانها حلال

قبل القطع بخصوص معنى الموت يجب أيضا أن نعرف ما الفرق بين الصيغتين أموات و موتى ..
الطبيعي أن يؤدي القتل الى موت ولكن هل تستطيع أن تؤكد لي أن شخص ما يمكنه أن يميت شخصا اخر.. هل قتله للاخر يعتبر إماتة له؟؟
أنا لا أقول لك أني قد توصلت ليقين بشأن هذه المسألة ولكني مازلت أبحث عن تعريف أوضح للموت والقتل والهلكة والتوفي..
كل الأدلة التي معي حتى الان لا تكفي للقول بأن يحي ابن زكريا لم يقتل ولكن أيضا كل الأدلة الأخرى لا تؤكد لي أنه قتل حتى الان..
فأتوقف في الرواية القائلة بقتله و أقل الله أعلم .. ولا أقطع الا بيقين ..

أما ما ذكرت أن التي وسيلتها القتل فانها حلال .. فهذا يناقض الحديث القائل : أحلت لكم ميتتان ودمان وهما الجراد والسمك .. فكيف ستوفق بين تعريفين مختلفين من خلال القران الكريم ومن خلال هذا الحديث ؟؟ لأن هذا الحديث يحل ميتة السمك والجراد.. يعني ليس التي وسيلة موتها القتل(فكل الصيد يقتل) و إنما يحل الحديث الميتة.