عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2014-12-18, 08:57 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 5,997
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهول رقم 1 مشاهدة المشاركة
الى حبيبي وشيخي وقدوتي وعالمي ابو عبيدة
والله العضيم والله على ما اكتب شهيد
تفاجات بعد بحث صغير بهذا القول
يقول مفسرنا الجبار ابن كثير في تفسيره للاية
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10)
( وأما السائل فلا تنهر ) أي : وكما كنت ضالا فهداك الله ، فلا تنهر السائل في العلم المسترشد
واخاف ان يصدق كل ما قلته سابقا
قلت لك من أساسه أنها مقابلات حقيقية وجميلة !

وقول بن كثير فهو صحيح !!! فمتلمس طريق العلم والدين فهو : سائل للعلم والحقيقة !
وعن الطبري :
( وأما السائل فلا تنهر ) يقول : وأما من سألك من ذي حاجة فلا تنهره ، ولكن أطعمه واقض له حاجته .
فكلمة السائل تحوي معاني الخير !! وتحوي أيضا : كل سائل لخير .
ويقول زيد بن حارثة رضي الله عنه(وهو الذي تربى في كنف الرسول منذ صغره) فيقول عن الرسول : " ... فوالذي أكرمه وأنزل عليه الكتاب ما استلم صنما حتى أكرمه الله بالذي أكرمه وأنزل عليه " .
ونحن ونعلم وأن ومن لايعرف طريق الحق ! فهو ضال عنها !
كمن يضيع طريقه في صحراء ! فهو ضل الطريق ! وهو يتلمسها ويسأل عنها ! ولا يبحث عن غيرها .
فالرسول ليس ضالا بنفسه !! معاذ الله !!! بل هو رجل حق وخير ! وما عرف عنه غير الخير والحق والاخلاق العالية !!!
فوجده الله غير عالما لصرط الله المستقيم ! وهو تمام الدين الحق الذي يرضاه الله عز وجل ! فهداه الله ! وهدى به !!
ولننظر إلى زيد بن عمرو بن نفيل فقد كان صابئا على قلب إبراهيم وجاهلا لشرعته !
روى ابن إسحاق عن أسماء بنت أبي كبر قالت:" لقد رأيت زيدا مسنِدا ظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش ! والذي نفس زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري، ثمّ يقول: اللهمّ لو أعلم أحبّ الوجوه إليك عبدتك به، ولكنّي لا أعلم "..
ثمّ يسجد على راحته، ويُصلّي إلى الكعبة ويقول: إلهي إله إبراهيم، وديني دين إبراهيم ". وقد خرج إلى الشّام يسأل عن الدّين الحقّ، فأرشده أحد الرّهبان إلى قرب مخرج نبيّ آخر الزّمان في أرض الحجاز..
رد مع اقتباس