الخرائج والجرائح، ج:1، ص:246
وَمِنْهَا: مَا رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ (ع) قَالَ أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَخْتَبِرَ الْحُسَيْنَ (ع) لِمَا ذُكِرَ لَهُ مِنْ دَلَائِلِهِ فَلَمَّا صَارَ بِقُرْبِ الْمَدِينَةِ خَضْخَضَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ عَلَى الْحُسَيْنِ وَهُوَ جُنُبٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ (ع) أَ مَا تَسْتَحْيِي يَا أَعْرَابِيُّ أَنْ تَدْخُلَ إِلَى إِمَامِكَ وَأَنْتَ جُنُبٌ وَقَالَ أَنْتُمْ مَعَاشِرَ الْعَرَبِ إِذَا خَلَوْتُمْ خَضْخَضْتُمْ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ يَا مَوْلَايَ قَدْ بَلَغْتُ حَاجَتِي مِمَّا جِئْتُ فِيهِ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَاغْتَسَلَ وَرَجَعَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَمَّا كَانَ فِي قَلْبِهِ.
.................................................. ...
في هذه الروايه الفاحشه امرين :
الأول : كلمة خضخض (..................) استحي ان اكتبها - قاتلكم الله يا الحاخامات الفاحشين.
الثاني : الامام علم الغيب ان الاعرابي على جنابه من الخضخضه