لناصر بيرم ،
بل أجبتك ، وإجابتي تعجزك ولهذا أنت تتهرب وتريد تشتيت البحث .
أنت تسأل هل المنهج والطريق الذي نعرف به صحة أو ضعف أو وضع الحديث أو الرواية مأخوذة من عندكم أم من عندنا ، فأجبتك أن الله تعالى ورسوله هو من وضع الطرق والسبل لذلك ،
وأول سبيل وأول شرط هو أن تأخذ وتتبع أهل البيت عليهم السلام ، بدليل قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ....
أو من عند الصحابي إن كان عدلا ، بدليل قول الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ...
وعليه لا |أنتم ولا نحن من يضع المعايير بل صاحب الشريعة وهو من يضع ذلك ،
فتفضل وأعطني شرطكم الأول ، والدليل عليه .
|