ليست العبرة بحلاوة أو مرارة المناظرة ، ولكن العبرة في معرفة الحق واتباعه ، أما أسلوب الإستفزاز هذا لم يكن يظهر عليك سابقا ولكن العدوى تفعل الأفاعيل ، إن الذي أحرق المصاحف هو عثمان ابن عفان وبالتالي من قال بالتحريف ليس هو الظالم ولكن من حرف ، فلا توجد آية في القرآن الكريم تكفر أو تتوعد القائل بالتحريف ، بل القرآن الكريم يكفر ويتوعد محرف كتب الله تعالى ، فلا تغطي الشمس بالغربال .
|