عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2015-02-21, 09:21 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,009
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير عبد القادر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسوله الامين
ثم اما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سالت عن اصحاب الكهف وقلت

هل اصحاب الكهف رواية وخلاص
ام هي اسرار لنهاية الخلاص
اولا احب ان اجيب علي سؤالك هذا ولكن انت تحدثت بلغة لم افهما قلت
ضهروا ام لم يضهروا بعد
لا اعرف هذه الكلمة و لا اعرف معناها اعذرني كانها لهجة عاميه
ان كلمة القصص بمعني الرواية والخبر ومعناها الحديث ومعناها الحكاية سواء من الواقع او الخيال
واما قصص القران تختلف لانها من رب العزة وقوله حق
والحق : هنا الصدق ومنه قوله تعالى حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق .

أي القصص المصاحب للصدق.والمخالفه لكذب
ولقد حكي لنا عن المرسلين وما اصاب المؤمنين الاوائل وقصة اصحاب الكهف تحكي لنا عن الشباب وتمسكهم بدينهم واما خروجهم من الكهف بعد كل تلك الفتره هي ايه ودلاله علي انهم علي الحق وان الباطل مهما طال فان الحق سوف يظهر

نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا
أن في نبأ أهل الكهف لا يوجد كذب وافترى علينا وقوّلنا مالم نَقُل والجملة هنا تجعلنا نتطلع لمعرفة القصه و تفاصيلها من مخبر لا يشك في صدق خبره كانت جملة نحن نقص عليك نبأهم بالحق استئنافا بيانيا لجملة لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا .
وكما اخبرنا ان العبرة هنا ثبوتهم علي الحق وكهرهم لكفر واهل الكفر
ودخولهم الكهف . ولو نظرنا الي القصة من جانب اخر نجد ان القصة تحكي عن التوحيد وهو الهدف الاصلي في العقيده فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها
وهي لا تتجاوز المحور
الأعظم لأهداف القرآن الكريم وإن القصص القرآنية تعتبر من أنجع الطرق الخطابية والبيانية لإيصال المقصود إلى الآخر
http://www.al-hodaonline.com/np/29-9...h/rb0i4oz1.htm
واما عن سؤالك الثاني هل الشيطان يعلم الغيب
نجد ان الغيب من الامور التي تخص الله وحده هو تفرد بذلك
ولو كان الشيطان يعلم الغيب ما كان عصي الله عز وجل في الجنة عندما امر بالسجود لادم عليه السلام
ونجد كذلك ان الجن لا يعلمون الغيب
فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ)
وكذلك اهل الارض والسماء لا يعلمون الغيب وان الشيطان من اهل الارض لا اختلاف في ذلك قال تعالي
قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون (
أنه لا يعلم أحد من أهل السموات والأرض الغيب . وقوله إلا الله استثناء منقطع أي لا يعلم أحد ذلك إلا الله عز وجل ، فإنه المنفرد بذلك وحده ، لا شريك له ،
قال تعالي إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ) [ لقمان : 34 ] ، والآيات في هذا كثيرة
ونقول الله اعلم .
جواب سليم وكريم أخي أمير عبد القادر
وكلمة ضهروا فهي من اللهجة العامية ! وهي تقصد ظهروا !
ونحن نعرف كيف أن هناك اختلاف القليل في اللهجات ! ومنهم من يقول الذال زاي !!! ويقول عن مذيلة ! فيقول : مزيلة !
ولكن هو عيب أن يكتبوا العامية !
فحسب رأيي العامية تنطق ولا يستحسن أن تكتب !!!
ثم فاستدلال المجهول فهو عن غيب كان الله قد أظهره للملأ الأعلى ! وليس الذي لم يظهره الله عز وجل !!!!
واستغرب على المجهول كيف يستدل من مصادر شيعية ! ولا يستدل من مصادر سنية ؟؟!!!!!!!!!!


رد مع اقتباس