ما هكذا تورد الإبل يا أخي حفظك الله
النصارى عندهم اعتقاد بأن عيسى عليه السلام هو الله أو ابن الله سبحانه وتعالى عما يصفه به المشركون، ومع ذلك كان الأمر الإلهي لنبيه محمد
بأن يحاجج النصارى.
الجاهليون كانوا يعبدون اللات والعزى، ومع ذلك أمر الله عز وجل رسوله عليه الصلاة والسلام بأن يحاججهم في ذلك.
أرأيت أخي الحبيب منزلة من يحاور غيره طمعاً في أن يهديه الله؟ المحاور هذا سائر على نهج النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وهذا المعنى لم أبتدعه من عندي، فالإمام ابن القيم رحمه الله هو من قال عن جهاد هؤلاء (جهاد البيان) أنه أفضل من جهاد السنان.
أخي الحبيب
لا تدفعنك عواطفك للميل لجهة دون أخرى، الحق له حجة فاتبعها حيثما كانت.
رضي الله عني وعنك وهداني وإياك إلى ما اختلفنا فيه من الأمر.