[صفحة بيضاء]

ل 2008 الفاضل المحرم :

هذا كلامك :
اولا / انت تعرف تمام المعرفه اننا سبق وان ناقشنا موضوع حرق المصاحف، فلماذا تعيده في كل مناسبه ؟

الجواب :
لم تجيبوا أبدا عن هذا السؤال ، وإلا لم أكن لأكرره .


هذا كلامك :
ثانيا / وكما بينا لك ان الحرق ليس لقرآن آخر غير الذي بين ايدينا وانما كان هناك نسخ عند بعض الصحابه بعضها قد كان ناقصا لعدم تدوين ذلك الصحابي لبعض السور او الايات لعدم تواجده في وقت نزول تلك السور او الايات وبعضها باحرف (لهجات غير لهجة اهل مكه (قريش) وغيرها من الاعتبارات.
فقام عثمان رضي الله عنه بعد ان جمع كل تلك الصحف ( وهي بالمناسبه في ذلك الوقت كانت عباره عن اوراق متفرقه او رقاع او اكتاف تسمى بالصحف ) وجمع كل من له درايه من الصحابه بالقرآن كاملا وقراءته وعرضه على الرسول صل الله عليه وسلم في حياته وأقره عليه جميع الصحابه بمن فيهم علي ابن ابي طاالب رضي الله عنهم جميعا واحرق الصحف التي عباره عن نسخ لا يفيد بقاءها بعد ان جمع القرآن كاملا في مصحف واحد امام ثم عمل منه نسخ ارسلت لكل بلاد المسلمين.

الجواب :
كلامك مخالف تماما للتاريخ ، ولمعتقداتكم ، ولما هو معروف عنكم ، إذ أنكم تدعون أن أبا بكر بن أبي قحافة هو من جمع القرآن ،بعد استشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله ،في مصحف واحد وبالتالي ليس كل صحابي قد جمع مصحفا ناقصا أو زائدا ، هذا من جهة ، ومن أخرى فادعاؤك خطير جدا إذ أنك تقول أن الصحابة كانوا يتعبدون الله تعالى لمدة تقارب 13 سنة بقرآن ناقص ؟؟ وهذا أمر خطير جدا جدا ، ثم كيف يغفل الخليفة أبا بكر عن قضية خطيرة جدا كهذه ، وكيف يغفل الخليفة عمر ابن الخطاب عن أمر في منتهى الخطورة ’ ثم قولك : ( وهي بالمناسبه في ذلك الوقت كانت عباره عن اوراق متفرقه او رقاع او اكتاف تسمى بالصحف ) ، لا يمت للحقيقة التي عندكم بصلة ، إذ أنكم تدعون أن أبا بكر ابن أبي قحافة قد جمع القرآن في مصحف واحد وكان حريصا على هذه المسألة ، ثم لماذا لم يبق على المصاحف التي حرقها في ديوان الخلافة لتكون مرجعا للمصحف المتبقي وشاهدة عليه لكل الأجيال ؟؟؟ ثم إذا كان عثمان والصحابة الذين جمعهم يعرفون القرآنالكامل فلماذا تاخر الأمر حتى خلافة عثمان ابن عفان ؟؟

وبالتالي فإنك لم تجب بجواب صحيح ولا مقنع ولا عقلائي ولا مساير لما تروونه أنتم عن جمع القرآن وكيفيته ؟؟؟