عرض مشاركة واحدة
  #194  
قديم 2015-02-22, 08:51 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري مشاهدة المشاركة

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ

سورة النحل: 89


بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة النحل: 44


قلنا كيف يقول ونزلنا عليك الكتاب تبيان لكل شيء في الأية الأولى ثم يقول لتبين للناس ما نزل إليهم في الأية الثاني
لذلك كان إستنتاجنا أن التبيان في الأية الأولى ليس معناه التفصيل بدليل ليس هناك تفصيل في أحكام العبادات مثلا في كتاب الله و قد أشرنا على البعض منها أنفا

لكن هناك أيةأخرى قد أشرت إليها في مطلع الموضوع في المشاركة 3 لابد أن نفهم مدلولها و هل لها علاقة بالإثنين أعلاه

يقول الله تعالى :


مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ

سورة الأنعام: 38


في حالة ما إذا كان الكتاب في الأية الثالثة معناه القرأن

كيف نوفق بين الثلاثة؟؟؟؟؟



لابد من التوفيق بين الأيات الثلاث كما أسلفت

عندنا التبيان في الأية سورة النحل: 89 الذي لا يعني أنه تفصيل
و عندنا في الأية 38من سورة الأنعام مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ

و عندنا وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ في الأية 44من سورة النحل

كيف يكون معنى التبيان ليس تفصيلا لكل شيئ و يقول ما فرطنا في الكتاب من شيئ
لا بل يأمره أن يبين الذي نزله عليهم
إذا كان ليس هناك سنة كما تزعمون يا منكريها
أين تبيان النبي من تفاصيل أحكام العبادات في القرأن ؟؟؟؟؟