السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز لماذا كل هذه الادعاءات
هؤلاء الله ذكرهم في كتابه ولم يذكر اسماءهم لماذا انت مهتم باسماءهم وذكرهم واتباعهم عن طريق كتب تاريخية والله انزل الينا كتاب نتبعه فيه نور وهدى للمتقين هناك امور اهم في القران لماذا لم تهتم بها هذه من ناحية
اما من ناحية القرانيين فلا يوجد دين او مذهب خاص للقرانيين
اذهب واسال اي شخص تعتبره قراني عن مذهبه سيقول لك هو القران وان سالت اي شخص اخر يتبع غير القران ستجد كتب كثيرة تحمل مذاهب كثيرة مختلفة
وان قلت لي ان القرانيين يختلفون فالاختلاف لا يخلى من اي شخصين ما بالك في دين تتبعه اجيال فاجيال كل المذاهب على مر التاريخ الى يومنا هذا تختلف فهذا امر طبيعي
والله يقول
وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
ام مسالةا ان القرانيين لا يذكرون الصحابة هم ايضا لا يذمون بهم
والسبب لم يذكر الله في كتابه اذكروهم وابحثو في تاريخهم حتى تقول لا يذكرون الصحابة ثانيا لانهم يتجنبون ما نقل عنهم خوفا من الله والتزاما بآياته ربما تكون الاخبار المنقولة عنهم غير صحيحة وهذه الاقوال دخلت في الشريعة وغيرت من الدين والله لم بامر بذلك
لم اسمع شخص يتبع كتاب الله او يدعي انه يتبع كتاب الله (دون غيره) قد شتم احدا من المهاجرين والانصار او من الصحابة على العكس بل اكثر خطاباته موجهة لمن لفق عليهم الاقوال والاحاديث والفرق واضح فلا تجمع بين هذا وذاك
والتاريخ يشهد ذلك الا اني لا اجد الاقوال بل والشتائم الا في اهل المذاهب المتفرقة وفي كتبهم فقط
هذه سبب وجيه يجب ان تضعه في الحسبان اما ان كان هناك من اتخذ القران وسيلة امام الناس ليخفي بها نفاقه او لغرض ما هذا امر اخر لايعني للاخرين شيئا كل مسؤل عن نفسه
ثانيا الله يقول السابقون الاولون من المهاجرين والانصار اما انتم تقولون الصحابة يا ترى لماذا تغير المسمى وبهذا الاختصار ؟
كذلك الله يقول من المهاجرين والانصار الذين اتبعوه
لماذا لم تذهب الى كتابك وترى كيف تتبع نبيك كما تبعوه المهاجرين والانصار ؟
بدلا من ان تذهب الى كتب تاريخية منقولة والقران احق ان تتبعه بل هو الحق من ربك
فان كنت تستشهد ان القرانيين لا يؤمنون بالقران كاملا لان هذه الايات اشارة الى اتباع الصحابة التي لم تذكر لا كلمة صحابة ولا اسماء احدا منهم الا زيد ولا حتى اتبعوا ما اتاكم عنهم فالسنة النبوية اشارت الى القران كلمة وحرفا
فان كنت تؤمن بها فاتبع ما امرت به
ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه
وعفا الله عما سلف
|