[align=center]) ، وابن عساكر أيضاً في: ( تاريـخه ) ، عن محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي ، حدثنا: الحسين بن عبد الله التميمي ، حدثنا: حُـبَيْب بن النعمان ، قال: أتيتُ المدينة لأجاور بها ، فسألت عن خير أهلها ؟ فأشاروا إلى جعفر بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ، قال: فأتيتهُ فسلمت عليه ، فقال: أنت الأعرابي الذي سـمعت من أنس بن مالك خمس عشرة حديثاً ؟
قال: قلتُ: نعم.
قال: فأملها عَلَيّ ، قال: فأمليتُ على ابنه وهو يسمع ، فقلت لـه: ألا تحدثني عن جدك بحديث أخبركَ به أبوك ؟
قال: يا أعرابي تُريد أن يُبغضكَ الناس ، وينسبونك إلى الرفض ؟
قال: قلت: لا.
قال: حدّثني أبي ، عن جدي ، قال: حدّثني جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله ـ ـ: ( أبو بكر ، وعمر سـَيّدا أهل الجنة ).
قال: فجعلتُ ، فعرف الذي أردته ، قال: وحـدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله ـ ـ: ( أنا مـدينة الحكم ، أو الحكمة ، وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت بابها ).
أقـول: هذا إسـناد معلول بعلتين:
الأولى: حُـبَيْب بن النعمان.
قال أبو الفتـح الأزدي: ( له مناكير ).
وقال الخطيب البغدادي: ( ليس بالمعروف ).
الثانية: الحسين بن عبد الله التـميمي.
قال الخطيب البغدادي: ( في عـداد المـجهولـين ).
الطريق الثالثة: عبيد بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ـ t ـ.
_________________________________________________
( 1/ 161 ـ 162 ).
تاريخ دمـشق : ( 12 / 319 ).
المؤتلف والمختلف: ( ص: 47 ).
تلخيص المتشابه: ( 1 / 161 ).
تلخيص المتشابه: ( 1 / 161 ).
[/align]
|