أنتما من بذأ بقلة الأذب وقلة الحياء، ولهذا كان ردي عليكما بالمثل وإن لم تتأذبا في في ردودكما فستسمعان أكثر ولا يهمني الطرد ، فالأذاب في الحوار من شيم أخلاق أنصار الله ورسوله، فالغليظون ، ينفظون الناس من حولهم، ولا حولة ولاقوة إلا بالله، والله المستعان. أما بعد :
كان ومازال موضوعي هو : ما تفسير الرحمان على العرش إستوى،
فأجبت بهذا : ()()- اية من آيات الصفات هذه
قول الله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) [طه: 5]، فيه إثبات صفة الاستواء، وقد فسره السلف بالعلو والارتفاع مع نفي علمنا بالكيفية، كما قال الإمام مالك رحمه الله : الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.
وقد دلت نصوص الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل القرون الأولى على إثبات علو الله تعالى على خلقه، وأنه فوق كل شيء جل وعلا بذاته الكريمة المقدسة.()()-
وكان ردي عليك ب (((هل في نظرك هذا جواب مقنع ، ونحن في عصر العلوم والعولمة؟))).
تم بذأتما بالكلام الذي يغيض ويخدش ويجرح ويقلل من المعنويات، وأنا إعتبرتها دردشة وقلة أذب منكما ، وأخيرا طلبت منكما الآذاب في الحوار ، وإلا فطردي أرحم من ذلك.
علي كل حال فأنا لست بسني متبع الإتباع الأعمى لأهواء علماء الأولين وكتبهم.
تم ، الرحمان على العرش إستوى هو صلب الموضوع،
إذا أردنا أن نفهم هذه الجملة المركبة من أربع كلمات والتي هي :
١- الرحمان.
٢- على.
٣- العرش.
٤- استوى.
فمن الكلمة الأولى سيكون حوارنا عبارة عن سؤال ورد حتى نفهم كل واحدة على حدى، ومنه سوف تستنتجان أن التفسير سيتماشى مع عصر العلوم و العولمة وفي نهاية التساؤل يبقى لكل واحد منا رأيه مع إحترام بعضنا البعض.
وفي الأخير أقول في بين قوسين (( ليس من لم يؤمن بقول وأحاديث الأولين سيدخل نارا أو جنة)) ولاكن لايدخل الجنة إلا من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا.
- الرحمان - مامعنى الرحمان؟
|