عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2015-03-19, 10:41 AM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند عبد القادر مشاهدة المشاركة
وهل تؤمن انت بكلام مفسرين الشيعه ؟

مشكلتكم انك لاتجيدون الجواب الا عن طريق النقل والاقتباس بدون ان تعمل عقولكم بما تنقلون

حسنا ربما تقول احتج به عليك انت لانك شيعي

اذن


انا مؤمن بكل مايقوله الطبطبائي فهو حجة علي ولك الحق ان تحتج به عليّ لكن بشرط ان تحتج به عليّ بكله وليس ببعضه

قال الطبطبائي :

اولا : المراد اليهود
ثانيا : ويدل ذيل الاية ان المراد غير الكفار

هذا قول الطبطبائي الذي بترته أنت ولم تأتي به كاملا
------------------------------------------------------------
الميزان في تفسير القرآن


قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم» إلخ،
المراد بهم اليهود المغضوب عليهم و قد تكرر في كلامه تعالى فيهم «و باءو بغضب من الله»: البقرة:: 61،
و يشهد بذلك ذيل الآية فإن الظاهر أن المراد بالقوم غير الكفار.


و قوله: «يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور»
المراد بالآخرة ثوابها،
و المراد بالكفار الكافرون بالله المنكرون للبعث،
و قيل: المراد مشركوا مكة و اللام للعهد، و «من» في «من أصحاب القبور» لابتداء الغاية.

و الجملة بيان لشقائهم الخالد و هلاكهم المؤبد ليحذر المؤمنون من موالاتهم و موادتهم و الاختلاط بهم
و المعنى:
قد يئس اليهود من ثواب الآخرة كما يئس منكرو البعث من الموتى المدفونين في القبور.

و قيل: المراد بالكفار الذين يدفنون الموتى و يوارونهم في الأرض - من الكفر بمعنى الستر -.

و قيل: المراد بهم كفار الموتى و «من» بيانية و المعنى: يئسوا من ثواب الآخرة كما يئس الكفار المدفونون في القبور منه لقوله: «إن الذين كفروا و ماتوا و هم كفار أولئك عليهم لعنة الله»: البقرة: 161.


=========================

فأين وجدت أنت وطبطبائيك أن المراد (((( غير الكفار ))))


============================
تفسير مجمع البيان
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)
ثم خاطب سبحانه المؤمنين فقال «يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم»
أي لا تتولوا اليهود
و ذلك أن جماعة من فقراء المسلمين كانوا يخبرون اليهود أخبار المسلمين يتواصلون إليهم بذلك فيصيبون من ثمارهم فنهى الله عن ذلك عن المقاتلين
و قيل أراد جميع الكفار
أي لا تتخذوا كافرا من الكفار أولياء
ثم وصف الكفار
فقال «قد يئسوا من الآخرة» أي من ثواب الآخرة «كما يئس الكفار من أصحاب القبور» يعني أن اليهود بتكذيبهم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) و هم يعرفون صدقه و أنه رسول قد يئسوا من أن يكون لهم في الآخرة حظ و خير كما يئس الكفار الذين ماتوا و صاروا في القبور من أن يكون لهم في الآخرة حظ لأنهم قد أيقنوا بعذاب الله عن مجاهد و سعيد بن جبير
و قيل كما يئس كفار العرب من أن يحيا أهل القبور أبدا عن الحسن
و قيل كما يئس الكفار من أن ينالهم خير من أصحاب القبور و قيل يريد بالكفار هاهنا الذين يدفنون الموتى أي يئس هؤلاء الذين غضب الله عليهم من الآخرة كما يئس الذين دفنوا الموتى منهم.


-----------------------------------------------------
فإن كنت غبيا فلا تعتقد الناس مثلك أغبياء يتلاعبون بكلام الله لينتصروا لضلالهم عن القرآن ,,, بخزعبلاتهم وأراجيفهم أعاذنا الله من حالكم ومآلكم
رد مع اقتباس