عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2015-03-25, 01:25 AM
المذنب المذنب غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-01-03
المشاركات: 174
مصباح مضئ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
لكي لا نتشعب الآن نبدأ بالنقطة الأولى.
قلت أن دليل القراءة قول المولى عز وجل اقرأ ، ودليل الكتابة قوله سبحانه وتعالى علم بالقلم .
فأما الأولى ففهمك لها خطأ، فالقراءة لا تقتضي قراءة المكتوب، جاء في لسان العرب ((معنى قَرَأْتُ القُرآن: لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته))، فالقراءة تعني لفظ الكلام ولا تعني لفظ المكتوب.
وأما الثانية ففهمك لها خطأ أيضاً، فالله سبحانه لم يعلم الناس بكلام مكتوب، فالقرآن لم ينزل من السماء مكتوباً في صحف، ومع ذلك كان في هذا القرآن علماً تعلمه رسول الله وعلمه لصحابته الكرام رضوان الله عليهم، وأما معنى الآية -كما أؤمن به- أن الله قضى على الإنسان التعلم وكتب ذلك في اللوح المحفوظ بالقلم الذي خلقه وأمره أن يكتب كل شيء، وجعل الله الكتابة نعمة يقيد بها العلم.
لا أظننا سنتفق، فأنا أؤمن بحجية السنة النبوية أما أنت فلا، وعلى أقل تقدير تؤمن ببعض السنة وتترك بعضها الآخر، لذلك وكونك ذكرت في الموضوع الآخر أنك تريد شيئاً يتناسب مع عصر العلوم والعولمة، فدعني أسألك: إن جاءك كافر بدين الإسلام (علماني مثلاً) وقال لك كيف تقول أن العلم بحاجة إلى الكتابة والميكانيكي الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة وهو نفسه يصلح لك سيارتك؟ بل إنه عالم في الميكانيك إذا ما قورن بالطبيب الذي يجهل علم المكانيك عن آخره؟ سيقول لك أن ما جاء في القرآن يخالف الواقع الملموس أمامنا، بل ويخالف أساسيات العقل والمنطق، فماذا سيكون جوابك عليه؟
يا أخي قل كلاما يتناسب ويتماشى مع نمطية زمننا هذا، فمثلا كيف أدخل بسيارتي إلى ميكانيكي عالم في الميكانيكية وهو لايعرف حتى القراءة والكتابة، أليس هذا بجنون؟

تم ، إن العمل بلا علم جنون. والعلم بلا عمل لايكون.

والآن إشرح لي من فظلك كيف لأمي أن يقرأ إسمه لأول مرة في حياته؟

وإشرح لي كذللك كيف لأمي أن يكتب إسمه لأول مرة في حياته؟

--فلا تخلط بين علم علوم المواد المادية، . وعلم العلوم المعنوية

سأضرب لك مثل فقيهين: أيهما تختار؟
-١- الفقيه العالم والمتعلم في دور العلم.؟
-٢- أم الفقيه الأمي الذي علمه إقتصر على السمع من شخص آخر بالطريقة العامية؟

أما جوابي على الكافر (العلماني) فهو إن كل من تدبر كتاب الله القرآن الكريم سواء كافر بدين الله ، أم كان مسلم كافر أم مسلم مشرك ، فسوف يعلم من تدبره له أن القرآن لا ولن ولم يخالف الواقع الملموس أمامنا ولا يخالف أساسيات العقل والمنطق..فإن كانوا يعتقدون بعكس ماذكرت فإنهم كالأنعام ، بل أظل..