عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2015-04-11, 09:11 PM
كريم المصري كريم المصري غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-03-30
المشاركات: 68
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

اخي فاروق السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس:
1) أقوال من أتيت بهم من المتأخرين كأبي إسحاق الإسفراييني (و هو ليس بمحدث و انما أصولي) و محمد بن طاهر ابن القيسراني هما ينقلان حكما غلب على ظنهم أن هناك إجماع عليه، و هذا غير صحيح!
اقتباس:
لكن الله يمن على من يشاء بالعلم، فقد من الله على البخاري ليكون اعلم الناس بالحديث و ليكون وسيلة لحفظ سنة رسول الله و تبليغها للناس! .... لكن في نفس الوقت هذا لا يعني ان كل ما اخرجه البخاري صحيح، لكن الغالبية الساحقة من الأحاديث التي اخرجها البخاري صحيحة بالأدلة القوية!
اقتباس:
فانت نفسك تقول، كما نقول نحن، ان هناك من اهل العلم بالحديث من ضعف او صحح احاديث اختلف فيها مع البخاري او مسلم، فأين المشكلة إذن، و اين المشكلة إذا كان ذلك مبني على ادلة و ليس عن هوى؟؟؟؟
اولا اود ان اقول لك اني اتفق معك تماما في معظم نقاط مداخلتك الجميلة

ثانيا هناك فرق في نقل القران الكريم والسنة المطهرة فالقران الكريم كتب بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام وكان النبي حريصا جدا علي تحفيظ الصحابة للقران ولذلك نقل الينا القران الكريم وكل حرف فيه متواتر عن الرسول وهذا من صدق الله تعالي لانه هو من تكفل بحفظه وجمعه

اما السنة النبوية المطهرة فلم تكتب بين يدي النبي بل ان النبي نهي اصحابه عن كتابة اي شيء غير القران وكان حريصا جدا علي ان يمحض الصحابه كتاب الله واستمر هذا النهي في عصر الخلفاء الراشدين ولم يبدأ عصر التدوين الا بعد اكثر من 200 سنة من وفاة النبي

ثالثا معظم الروايات الموجوده في الصحاح هي روايات احاد لم تنقل الينا بالتواتر لذلك فهي ليست قطعية الثبوت مثل القران انما ظنية الثبوت لان البشر يجوز عليهم الخطا والسهو والوهم والنسيان بل وتسيطر عليهم الاهواء والعصبيات

رابعا معظم هذه الروايات بها الخير الكثير والعلم الغزير ولا يوجد شيء يمنعنا من قبولها والعمل بها لاكن المشكلة ان بعض الروايات وهي قليلة جدا تطعن في عصمة الرسول الكريم وتنسب له الجهل والكذب وتطعن في القران الكريم وتنسب له النقص والتحريف .. مثل هذه الروايات لا علاقة لها بالسنة النبوية الشريفة والتي هي بيان للقران وتفصيل له..مثل هذه الروايات لا يمكن ان يقبلها المؤمن لانها تخالف عقيدته وفطرته التي فطره الله عليها.

اتعلم اين هي المشكلة يا اخي الكريم..المشكلة اننا حينما نناقش هذه الروايات او نختلف في صحتها او حتي يصل البعض منا انه لا يؤمن بها .. نجد التهمة الجاهزة من اخواننا وهي التكفير وانكار السنة لان بعض هذه الروايات موجود في البخاري ومسلم .. والمشكلة ان من يتهمنا بذلك هم صغار القوم ممن لا يعرفون معني السنة ولا عرفوا جمالها وروعتها

انا حقا اعتب علي القرانين انهم يرفضون كل الروايات جملة وتفصيلا..فهذه الروايات بها الكثير من صفات النبي الكريم وخلقه الجميل وهديه القويم .. لاكن ما دفعهم الي هذا الانكار الا جفاء بعض قومنا وردودهم السقيمة القاسية .. فبدل ان يخضعوا الروايات للقران الكريم والنقاش الهادي فما كان فيها من خير قبلناه وما كان فيها من شر رفضناه .. راحوا يتهمونهم بابشع الاتهامات -الكفر- معتقدين في انفسهم انهم اهل الايمان ولا احد سواهم وانهم هم الفرقة الوحيدة الناجية وان كل من خالفهم حتما من اهل النار .

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا * انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا

هذه هي المشكلة يا اخي هداني واياك الله