الموضوع: سؤال قراني
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2015-04-18, 08:21 AM
مهند عبد القادر مهند عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو شيعى
 
تاريخ التسجيل: 2014-10-03
المشاركات: 870
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmzz2008 مشاهدة المشاركة
ههههههههههههه
ههههههه
هههه

سامحوني .... لكن بالفعل ضجكت من قلبي
الشيعه وزميلنا مهند منهم يعرفون ان عقيدتهم ليست من عند الله والله سبحانه وتعالى لم يذكر شئ عن امامتهم وائمتهم المزعومين ، لهذا تراهم يتعلقون بأي ايه قرآنيه متشابهه تبدو لهم ليحاولوا اسقاطها على عقيدتهم المفتراه المبتدعه ومن ثم التقول على الصحابه بحسد ال البيت
فلماذا لا تحاول زميلنا العزيز على اثبات العرش اولا قبل ان تحاول النقش ؟

وتفسير للايه من تفسير الميزان لشيخكم الطباطبائي هو كالتالي :


قوله تعالى: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾ وهذا آخر الشقوق الثلاثة المذكورة، ووجه الكلام إلى اليهود جوابا عن قضائهم على المؤمنين بأن دين المشركين أهدى من دينهم.

والمراد بالناس على ما يدل عليه هذا السياق هم الذين آمنوا، وبما آتاهم الله من فضله هو النبوة والكتاب والمعارف الدينية، غير أن ذيل الآية: ﴿فقد آتينا آل إبراهيم﴾ ،يدل على أن هذا الذي أطلق عليه الناس من آل إبراهيم، فالمراد بالناس حينئذ هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وما انبسط على غيره من هذا الفضل المذكور في الآية فهو من طريقه وببركاته العالية، وقد تقدم في تفسير قوله تعالى: ﴿إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم﴾ آل عمران: 33،إن آل إبراهيم هو النبي وآله.

وإطلاق الناس على المفرد لا ضير فيه فإنه على نحو الكناية كقولك لمن يتعرض لك ويؤذيك: لا تتعرض للناس، وما لك وللناس؟ تريد نفسك أي لا تتعرض لي.

قوله تعالى:﴿فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة﴾ الجملة إيئاس لهم في حسدهم، وقطع لرجائهم زوال هذه النعمة، وانقطاع هذا الفضل بأن الله قد أعطى آل إبراهيم من فضله ما أعطى، وآتاهم من رحمته ما آتى فليموتوا بغيظهم فلن ينفعهم الحسد شيئا.

ومن هنا يظهر أن المراد بآل إبراهيم إما النبي وآله من أولاد إسماعيل أو مطلق آل إبراهيم من أولاد إسماعيل وإسحاق حتى يشمل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)الذي هو المحسود عند اليهود بالحقيقة، وليس المراد بآل إبراهيم بني إسرائيل من نسل إبراهيم فإن الكلام على هذا التقدير يعود تقريرا لليهود في حسدهم النبي أو المؤمنين لمكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيهم فيفسد معنى الجملة كما لا يخفى.

وقد ظهر أيضا كما تقدمت الإشارة إليه أن هذه الجملة: فقد آتينا آل إبراهيم إلخ تدل على أن الناس المحسودين هم من آل إبراهيم، فيتأيد به أن المراد بالناس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأما المؤمنون به فليسوا جميعا من ذرية إبراهيم، ولا كرامة لذريته من المؤمنين على غيرهم حتى يحمل الكلام عليهم، ولا يوجب مجرد الإيمان واتباع ملة إبراهيم تسمية المتبعين بأنهم آل إبراهيم، وكذا قوله تعالى:﴿إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا﴾ آل عمران: 68 لا يوجب تسمية الذين آمنوا بآل إبراهيم لمكان الأولوية فإن في الآية ذكرا من الذين اتبعوا إبراهيم، وليسوا يسمون آل إبراهيم قطعا، فالمراد بآل إبراهيم النبي أو هو وآله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإسماعيل جده ومن في حذوه.

قوله تعالى: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾ قد تقدم أن مقتضى السياق أن يكون المراد بالملك ما يعم الملك المعنوي الذي منه النبوة والولاية الحقيقية على هداية الناس وإرشادهم ويؤيده أن الله سبحانه لا يستعظم الملك الدنيوي لو لم ينته إلى فضيلة معنوية ومنقبة دينية، ويؤيد ذلك أيضا أن الله سبحانه لم يعد فيما عده من الفضل في حق آل إبراهيم النبوة والولاية إذ قال: فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة، فيقوى أن يكون النبوة والولاية مندرجتين في إطلاق قوله: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾ .

قوله تعالى: ﴿فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه﴾ الصد الصرف وقد قوبل الإيمان بالصد لأن اليهود ما كانوا ليقنعوا على مجرد عدم الإيمان بما أنزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دون أن يبذلوا مبلغ جهدهم في صد الناس عن سبيل الله والإيمان بما نزله من الكتاب، وربما كان الصد بمعنى الإعراض وحينئذ يتم التقابل من غير عناية زائدة.

قوله تعالى: ﴿وكفى بجهنم سعيرا﴾ تهديد لهم بسعير جهنم في مقابل ما صدوا عن الإيمان بالكتاب وسعروا نار الفتنة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والذين آمنوا معه



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم


احسنتم وجزاكم الله خيراً على هذه الشجاعة

الان اخي الفاضل السؤال لك


هل انت تؤمن بهذا التفسير ام لا ؟

اريد الجواب التالي بكلمة ( نعم ) او ( كلا ) فقط
رد مع اقتباس