عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 2015-04-20, 06:07 PM
فارووق فارووق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-08
المشاركات: 116
سلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم المصري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ فاروق السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس
(الحِكَمُ المحتملة في اختيار الله طريق عِلْمِ الإسناد و الجرح و التعديل لمعرفة الصحيح من سنة رسوله)

اولا المنهج الالهي الذي وضعه الله لتفريق بين الحق والباطل هو القران الكريم..لانه الحق المطلق..وهو المهيمن علي غيره..ولا يجوز باي حال من الاحوال رفع اي مجهود بشري فوق منهج الهي..ولا حتي المقارنة المقززة التي يرددها القوم.

اما علم الاسناد والجرح والتعديل..فهذا العلم "مبتدع" ولم يظهر الا بعد وفاة الرسول بمئات السنين..كما انه علم بشري بحت فالذي يحكم علي عدل الرجال او جرحهم بشر يحتاجون الي من يعدلهم ومن يجرحهم ايضا..وكاي عمل بشري فهو منقوص ويسري عليه الخطأ وتتحكم فيه الاهواء..فهذا العلم قواعده بها العديد من الثغرات وتطبيقه ايضا ادي الي العديد من الاشكالات..فلا يمكن ولا يجوز عقلا ان يتم الحكم علي نص او رواية بانها وحي من الله او ليست وحي من الله باستخدام عمل بشري قابل للتشكيك..فهذا حتما سيقودنا الي التشكيك في وحي الله..وهذا بالضبط ما وقعتم فيه وما يتخبط فيه القوم الان..فكيف تقولون ان هذا هو اختيار الله..هذا جهل وكذب علي الله..وانتم تنسبون اخطاء هذا العلم واخطاء الرجال الذين طبقوا هذا العلم الي الله نفسه..فنعوذ بالله من ذلك

اقتباس:
فالمشكلة عندك منهجية و ليس في بعض الأحاديث التي وقع بعض الخلاف في تصحيحها.

المشكلة المنهجية عندكم انتم يا اخي الكريم..فانتم من خلط بين السنة الطاهرة وبين الروايات البشرية الساقطة التي تخطيء وتصيب..ولم تكتفوا بذلك الخلط الفاحش بل تجنيتم علي كل من ينكر هذه الروايات المكذوبة علي الرسول ويكفرون كل من يشكك في نسبتها الي الرسول او يحاول ان ينتقدها..المشكلة في هؤلاء القوم..التي جعلت اجتهاد بعض العلماء عقيدة لا ترد ولا تنتقد ونسبوا هذا الاجتهاد الي فم النبي مباشرة..والخروج علي هذا الاجتهاد انكار للسنة وكفر بما اوحي الله..والدليل امامك تحت اسمي مباشرة تجد صفتي "منكر للسنة".

فالقوم اعتقدوا انه طالما ان الحديث صحيح اذن فهو سنة الرسول وسنة الرسول وحي من الله ومن ينكر وحي الله فقد كفر بالدين

هذا هو منهج القوم واعتقادهم..وما افعله انا اقوم بضرب هذا الاعتقاد وهذا المنهج من الاساس..والحمد لله ومن نقطة واحدة فقط اتضح عوار وسقوط هذه العقيدة الواهية الباطلة..ولازال هناك العديد من النقاط التي سيتم طرحها ومناقشتها حتي نصل الي الحق المبين

اقتباس
فحتى لو اخطأ بعض العلماء في تقييم صحة بعض الاحاديث فهذا لا يُنقص من شانهم و لا شان مؤلفاتهم، ... و لا يجوز ان يتخذ ذريعة لذلك!

وهذا يدل علي فهمك الخاطيء للموضوع اساسا..فالعلماء قديما كانوا يعرفون جيدا انه مهما بلغت درجة صحة الرواية فهي ظنية الثبوت عن رسول الله ولا يمكن القطع بثبوتها لذلك كانوا ينتقدون الرويات حتي وان كانت اسانيدها باصح الاسانيد وحتي وان كانت هذه الروايات في البخاري ومسلم .. فانت تفهم الموضوع رأسا علي عقب..نحن لا ننتقد السنة المطهرة والتي هي بيان محكم التنزيل..لاكن ننتقد فهم القوم للسنة والمنهج الذي اتبعوه للحكم علي هذه الروايات المكذوبة التي تم الصاقها بالنبي العظيم..فهناك فرق شاسع اخي الكريم بين السنة وهذه الروايات المكذوبة..فرجاء اخوة..ان كنت تعترض علي كلامي..رد في صلب الموضوع..ودعنا نتناقش باسلوب علمي ونتبادل الحوار للوصول الي العقيدة الصحيحة التي ارادها الله

هداني واياك الله
ردك هذا الآن دليل قاطع على انك من اللاقرآنيين الذين القرآن منهم براء!!
المشكلة فيكم، كما في كثير من الروافض، أنكم غير صادقين و غير واضحين و تستعملون التقية!! ... قل من الاول انك لاقرآني و لا حاجة للف و الدوران و التحايل!!

و الروافض و اللاقرآنيين عندهم صفات و ضلالات مشتركة مع الخوارج:

فانتم ايها اللاقرآنيين ترفضون السنة لان جَمْعَها و تصحيحها معتمد على "علم الرجال" (المستند على الإسناد و الجرح و التعديل)، ... و الخوارج قالوا نفس الشيء لابن عباس لما خرجوا على علي بن ابي طالب، و نقتبس بعضاً من مناظرة بن عباس للخوارج:

[ ...فقد قال الخوارج لابن عباس لما ناظرهم: إن عليا ابن ابي طالب حَكَّم الرجال في أمر الله وقد قال الله عز وجل : {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِله}، فما شأن الرجال والحكم بعد قول الله عز وجل ؟
فقال لهم ابن عباس : ... أماَّ قولكم حكَّم الرجال في أمر الله .. أنا أقرأ عليكم في كتاب الله ما ينقض هذا فإذا نقض قولكم أترجعون؟
قال الخوارج: نعم ،
قال ابن عباس: فإن الله قد صير من حكمه إلى الرجال في ربع درهم ثمن أرنب وتلى هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ} ، وفي المرأة وزوجها: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} ، فنشدتكم بالله هل تعلمون حكم الرجال في إصلاح ذات بينهم وفي حقن دمائهم أفضل أم حكمهم في أرنب وبضع امرأة فأيهما ترون أفضل؟
قال الخوارج : بل هذه. ]اهـ

و نفس الرد الذي رده بن عباس على الخوارج نرد به على شبهاتكم! ... و نضيف أيضاً:
ألم يقل الله: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43)}(سورة النحل).

بل الخوارج احسن منكم بكثير، فلما نقاشهم بن عباس رجع ثلثيهم عن غيهم و امتثلوا للحق و أقَرُّوا بحجج ابن عباس، لكن انتم ايها اللاقرآنيين و الروافض تنطعكم فاق كل حدود، أعمى الله قلوبكم و بصائركم و عقولكم!!

فصحيحُ السنة النبوية يُأخذ عن الرجال الربانيين الذين يحققون الأحاديث على اساس الادلة و ليس الهوى! هذا هو دين الله، فهو جاء ليعمل به البشر، و جاء ليجتهد فيه بشر إذا توفرت فيهم شروط ذلك! ... و اسلامٌ غير هذا ليس موجودا، اللهم دين اللاقرآنيين الذي يعتمد على تحليل ما اشتهته انفسهم و أهواءهم و تحريم ما لم يوافق أهواءهم، ... بئس الضلال و بئس التنطع و بئس الشرك في الحاكمية مع الله!!!
...