اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم المصري
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ فاروق السلام عليكم ورحمة الله
هروب هروب هروب..ثم مزيد من الهروب..هذا ما نجده منكم عندما نواجهكم بحقيقة عقيدتكم..ولا اعلم اي عقيدة هذه التي يهرب منها معتنقيها ثم يريدون ان يفرضوها علي غيرهم
اما بخصوص قولك ان هذه الاية لم يفسرها الرسول..سابين لك انك تكذب علي نفسك قبل ان تكذب علي الرسول وعامة المسلمين..وانكم اول من يرمي بتفسير الرسول وبمعتقد الصحابة وباجماع التابعين وراء ظهورهم ثم ينافقون المسلمين بانهم الوحيدين المتمسكين بدين الله..يا لكذبكم وفساد عقيدتكم
واليك تفسير الرسول -كما تعتقد انت- للاية القرانية "حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ"
هل تدري أين تغرب هذه ؟ قلت : الله و رسوله أعلم . قال : فإنها تغرب في عين حامية
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2403
عن أبي ذر قال كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال هل تدري أين تغرب هذه قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تغرب في عين حامية تنطلق حتى تخر لربها عز وجل ساجدة تحت العرش فإذا حان خروجها أذن الله لها فتخرج فتطلع فإذا أراد أن يطلعها حيث تغرب حبسها فتقول يا رب إن مسيري بعيد فيقول لها اطلعي من حيث غبت فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/528
هل تدري أين تغرب هذه ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تغرب في عين حامية
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4002
هل تدرون أين تغرب هذه ، تغرب في عين حامية
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7026
فهذا هو تفسير الرسول اضعه في اعينكم..فلماذا لا تلزموا به انفسكم قبل ان تلزموا به غيركم
كونوا رجالا وواجهوا عقيدتكم ولا تهربوا منها ودعكم من اللف والدوران والضحك علي الذقون
هداكم الله
|
1) ما كتبتُه بالحرف هو: "و كثير من الآيات الغير متعلقة لحكم شرعي لم يفسرها الرسول!" فكلامي هنا عام و لم اقصد به بالضبط الآية 86 من سورة الكهف و التي تتحدث عن ذي القرنين و غروب الشمس، و ان كانت هي أيضاً من المتشابه الذي علمه عند الله! ... و لكن الفكرة التي أحببت إيصالها هو أن النصوص الغير متعلقة بتشريع كثيرا منها لم يتطرق اليها الرسول، ... و حتى لما تطرق لبعضها فإن بعض مقولاته بخصوصها كانت هي نفسها أقوالا متشابهة غير قطعية الدلالة أو لا يمكن إدراكها لخروجها عن حس البشر، فلا يعلم تفسير تلك النصوص المتشابهة، من القرآن و السنة، إلا الله! ..... و المؤمن لا يضيره إن فهم متشابه السنة و القرآن أو لم يفهمهما، و المؤمن لا يجعل المتشابه من نصوص القرآن و السنة سببا لجحوده بالنصوص السنية المتشابهة او التي تتحدث عن غيبيات و لا يجعلها تدفعه للفتنة، فتنة نفسه و غيره، .... بل عدم قدرة المؤمن على الإحاطة بكثير من الامور و خصوصا الغيبيات يزيده إيمانا و تواضعا و خضوعا لله الذي يعلم كل شيئ و يقدر على كل شيئ! .....
2) اجوبتك فيها زيادة تأكيد لقول الرسول فيكم: "إِذَا رَأَيْتُمْ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ"! ، و قصْدُ الرسول بِ "فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ" هم الذين قال عنهم الله في سورة آل عمران: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}، اي انتم بدلا من البحث عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالأفعال الواجبة الاتباع، تتعقبون كل نص متشابه من القرآن و السنة ابتغاء الفتنة! فانتم كما قال عنكم الله {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ}!
3) أما حديث غروب الشمس الذي ذكرته فقد اخرجه البخاري و مسلم و احمد و الترمذي و غيرهم، و الحديث ليس تفسيرا للأية 86 من سورة الكهف {حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ}، بل الحديث يتكلم عن غروب الشمس حين كان الصحابي مع الرسول فبدأت الشمس في الغروب فقال الرسول ما قاله، ... و قول الرسول عن غروب الشمس هو نفسه يحمل كلاما متشابها ليس له تفسير، و إن حاول البعض تأويل ما يمكن أن يعنيه!! فانت من الذين زاغت قلوبهم كما قال الله فتبحث عن المتشابه في القرآن و المتشابه في السنة فتضرب متشابها بمتشابهٍ لتزداد فتنة و ضلالا!
و نحن نعلم شبهات اللاقرآنيين و من بينها الخوض في المتشابه لخلق الفتنة، و نحن نعلم حديث غروب الشمس و غيره من النصوص السنية و القرآنية و كيف تتناقله منتديات و مواقع اللاقرآنيين لخلق الفتنة! ... و المؤمن رغم عدم استطاعته فهم حديث غروب الشمس فهو لا ينكره كما يفعل اللاقرآنيون الذين ينكرونه لأن، حسب استدلالهم، العلم يقول أن الأرض لها دورتان؛ يومية وسنوية، وأن الليل والنهار والفصول تنشأ عن هاتين الدورتين للأرض، ويقتضي هذا أن الشمس ثابتة، ثم إنها لا تغيب عن الأرض أبدا، ولا تخرج عن مسارها؛ فهي ما إن تغرب عن مكان إلا وتكون في الوقت نفسه تشرق على مكان آخر، فكيف تذهب وتسجد تحت العرش!!!
و أنا لن أخوض معك في المتشابه، و أومن و الحمد لله بكل ما صح عن الرسول و لو لم افهم معناها!!!
و الذين ينكرون حديث غروب الشمس و سجودها و ذكر حركتها (و نحن لا نعلم معنى الحركة هنا و لا كيف تسجد و لا ما معنى السجود هنا، فهو بالتأكيد لا يقاس على سجودنا نحن البشر!)، اقول من ينكر الحديث فما قوله في الآيات: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ (18)}(سورة الحج) ، {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم (38)}(يس)، {ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون (49)}( (النحل)، .... و غيرها من الآيات
...