عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2015-04-27, 10:05 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخلص لله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

إخواني أبوعبيدة أمارة. وفارووق .وعمر أيوب.

بارك الله فيكم وجزاكم الله عنا كل خير

أخي عمر أيوب نعم هذا الامام مغربي من جنوب المغرب من سوس والجماعة أكثرها مغاربة مهاجرين وأنا كذلك مغربي
ولهذا كان عندي شك من هذا الامام حينما يحدث يتكلم كثير عن الاولياء والصالحين.

لاكن أريد دليل قوي لكي أترحه على هذا الامام وشكرا لكم مرة أخرى وبارك الله فيكم ياأسود السنة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا لك اخونا المخلص .
وننقل لك بعض فتوى عن إسلام ويب :

كيف أرتضي لك أن تصلي صلوات الأيام ولياليها، وليس فيها كلمة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! وكيف أوثر أن يطرق سمعك من كلام المتصوفة الذي جمعه وندب إلى العمل به، ما لا حاصل له من الكلام في الفناء والبقاء، والأمر بشدة الجوع، والخروج إلى السياحة في غير حاجة، والدخول في الفلاة بغير زاد؟! إلى غير ذلك مما قد كشفت عن عواره في كتابي المسمى "تلبيس إبليس"، وسأكتب لك كتاباً يخلو عن مفاسده، ولا يخل بفوائده" انتهى كلام ابن الجوزي.
ونحن ننقل هنا بعض ما قاله العلماء في التحذير من هذا الكتاب.
قال الإمام الطرطوشي المالكي: "فلما عمل كتابه سماه "إحياء علوم الدين" عمد يتكلم في علوم الأحوال ومراقي الصوفية، وكان غير دري بها ولا خبير بمعرفتها، فسقط على أم رأسه فلا في علماء المسلمين قر، ولا في أحوال الزاهدين استقر، شحن كتابه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أعلم كتاباً على بسيط الأرض في مبلغ علمي أكثر كذبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، سبكه بمذاهب الفلاسفة ومعاني "رسائل إخوان الصفاء" وهم قوم يرون النبوة اكتساباً، وليس النبي في زعمهم أكثر من شخص فاضل تخلق بمحاسن الأخلاق... إلى أن قال: "وأما ما ذكرت من إحراق الكتاب بالنار فإنه إن ترك انتشر بين ظهور الخلق، ومن لا معرفة له بسمومه القاتلة، وخيف عليهم أن يعتقدوا صحة ما سطر فيه مما هو ضلال، فيحرق قياساً على ما أحرقه الصحابة رضي الله عنهم من صحائف المصحف التي كان فيها اختلاف اللفظ ونقص آي منه... وفي دونه من الكتب غنية وكفاية لإخواننا المسلمين، وطبقات الصالحين، ومعظم من وقع في عشق هذا الكتاب رجال صالحون لا معرفة لهم بما يلزم العقل وأصول الديانات، ولا يفهمون الإلهيات، ولا يعلمون حقائق الصفات" انتهى كلام الطرطوشي نقلا عن سير أعلام النبلاء للذهبي 19/334.
وقال الإمام المازري المالكي بعد كلام في نقد الإحياء: "ورأيت له في الجزء الأول يقول: إن في علومه ما لا يسوغ أن يودع في كتاب، فليت شعري أحق هو أو باطل؟!.
فإن كان باطلاً فصَدَق، وإن كان حقاً وهو مراده بلا شك فلم لا يودع في الكتب؟ ألغموضته ودقته؟ فإن كان هو فهمه، فما المانع أن يفهمه غيره؟!" نقله الذهبي في السير 19/340.
وقال القاضي عياض: "والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة والتصانيف الفظيعة، غلا في طريق التصوف، وتجرد لنصر مذهبهم، وصار داعية في ذلك، وألف فيه تواليفه المشهورة، أخذ عليه فيها مواضع، وساءت به ظنون أمة، والله أعلم بسره، ونفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب، وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها، فامتثل ذلك" نقله الذهبي 19/327.
وقال ابن الجوزي في "تلبيس إبليس": (وجاء أبو حامد الغزالي فصنف لهم كتاب "الإحياء" على طريقة القوم، وملأه بالأحاديث الباطلة، وهو لا يعلم بطلانها، وتكلم في علم المكاشفة، وخرج عن قانون الفقه، وقال: إن المراد بالكوكب، والشمس، والقمر اللواتي رآهن إبراهيم صلوات الله عليه أنوار هي حُجُب الله عز وجل، ولم يُرد هذه المعروفات، وهذا من جنس كلام الباطنية) انتهى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ( والإحياء فيه فوائد كثيرة، لكن فيه مواد مذمومة، فإنه فيه مواد فاسدة من كلام الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد، فإذا ذكر معارف الصوفية كان بمنزلة من أخذ عدواً للمسلمين ألبسه ثياب المسلمين.
وقد أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه وقالوا: مرضه "الشفاء" يعني "شفاء" ابن سينا في الفلسفة.
وفيه أحاديث وآثار ضعيفة بل موضوعة كثيرة، وفيه أشياء من أغاليظ الصوفية وترهاتهم، وفيه مع ذلك من كلام المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في أعمال القلوب الموافقة للكتاب والسنة، ومن غير ذلك من العبادات والأدب ما هو موافق للكتاب والسنة، ما هو أكثر مما يردّ منه، فلهذا اختلف فيه اجتهاد الناس وتنازعوا فيه). انتهى من مجموع الفتاوى 10/55.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 19/339:
(أما "الإحياء" ففيه من الأحاديث الباطلة جملة، وفيه خير كثير لولا ما فيه من آداب، ورسوم، وزهد من طرائق الحكماء ومنحرفي الصوفية نسأل الله علما نافعاً. تدري ما العلم النافع؟ هو ما نزل به القرآن، وفسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، ولم يأت نهي عنه. قال عليه السلام: "من رغب عن سنتي فليس مني" فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في الصحيحين، وسنن النسائي، ورياض النووي وأذكاره تفلح وتنجح. وإياك وآراء عباد الفلاسفة ووظائف أهل الرياضات، وجوع الرهبان، وخطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات، فكل الخير في متابعة الحنفية السمحة، فوا غوثاه بالله، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم) انتهى كلام الذهبي.
وقد أكثر رحمه الله من النقل عن أبي يزيد البسطامي والحلاج والشبلي، وهم من أهل القول بالاتحاد والحلول، بل ذهب بعض الباحثين إلى أن الغزالي قال بهذا المذهب في كتابه إحياء علوم الدين، وفي بعض كتبه الأخرى.
ولهذا قال شيخ الإسلام عن كتاب مشكاة الأنوار للغزالي: (وهذا الكتاب كالعنصر لمذهب الاتحادية القائلين بوحدة الوجود) بغية المرتاد ص 189 وقال: (وبسبب كلام الغزالي في مشكاة الأنوار تشجع الاتحاديون الملحدون الذين قالوا بوحدة الوجود على ذلك، كقولهم: إن الخلق مجال ومظاهر، لأن وجود الحق ظهر فيها وتجلى) درء تعارض العقل والنقل 10/283.

فننصح أخي أن يبتعد عن هذا العامة !!! فهو كتاب ولمن اعتبره فهو يبعده عن الدين الحق !! أو يظن أن تلك الهامشيات والتي فيها مغالطات أنها الدين ! فيترك الدين الحق ومطلبه ويضيع في قشور تنبت الضلال والبعد عن الدين ! والتيه في مخادع الشيطان عن الحق .
وكما قال الأخ فاروق فعليطك باللين وطلب أن تتعلموا أساسيات الدين ومتطلباته الحقيقية والواقعية !!!
فهو ولغير العالم فهو يفتن عن الحق ويغرق في البدع ! وما لم ينزل الله به من سلطان !!!
رد مع اقتباس