عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2015-05-01, 05:14 PM
حجازيه حجازيه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-03
المكان: مـكـة الـمـكـرمـة
المشاركات: 1,808
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم ..

أولاً : يجب أن يُعلم أن البحث المطروح من حيث المبدأ مرفوض " بمعنى " غير ملزم لأهل السنة و الجماعة من حيث تقيدهم بشرح و مفهوم صاحب البحث المنطلق من معتقدهـ .

الباحث هو : حسن بن علي السَّقاف .

عقيدته : صوفيا متشيعا و فيه من الخبث و القذارة ما الله حسيبه ..

فاسد البذرة .. مخادع .. سقيم الفهم ...

إعداد بحثه : قام بسرد النصوص و صياغتها لتوافق هواه الفاسد ، بعثر النصوص و أقحم في البحث ما ليس له علاقة و لكن لتأجيج العواطف ..

الخلاصة : فاسد العقيدة المخالف لأهل السنة و الجماعة لا يمكن و أن يكون حجة أو يقام له أي أعتبار ..

فلا حجة علينا بأبحاث الشيعه بجميع طوائفهم و مفهومهم و لا الصوفية بجميع طرقهم و لا الأباضية و لا الأشاعرة و لا غيرهم


ثانياً : يجب أن يُعلم أن معشر أهل السنة و الجماعة لنا ثوابت و قيم لا نتزحزح عنها مهما حاول أهل الضلال بعثرتها ..

نثبت العقائد و نرد على الشبهات من المصادر المراجع التي أقرت بها الأمُة ..

1- القرآن الكريم ..

2- السنة النبوية الصحيحة ..

3- إجماع السلف و الخلف من أساطين العلم و الزمان من أهل السنة و الجماعة ..


و إن شذ أحد هؤلاء العلماء الأفاضل في مسألة فقهية و خالف بذلكـ الإجماع فإن قوله يُرد و يخطأ و لا يكفر طالما و أنه سليم العقيدة و الثوابت و المنهج ..

فالغلبة يبقى للدليل الصحيح القطعي ..

ثالثا : إن القضية التي نحن بصدد الرد عليها هى ليست من العقائد الملزم على السني معرفتها و لا ينقص من إيمانه إن جهلها ..

رابعاً : الذي يثبت بالصحيح و الصريح و القطع يُقدم ، و لا يحمل في ذلكـ سوى الإيمان بما تواتر صحته بل و قطع بذلكـ عليه كمسألة " إثبات كفر أبو طالب " ، و ليس إنتقاص من قدر

النبي - و العياذ بالله - و كيف يعتبر " السقاف " أن مسألة تكفير " أبو طالب " هو إنتقاص من قدر النبي كون " أبي طالب " عمه ..

و يتناسى أن " عبد العزى بن عبدالمطلب " عم النبي أيضا و قد أنزل الله فيه آيات تتلى لقيام الساعة ، فهل سيقول أن الله أيضا يريد الإنتقاص من قدر نبيه ؟!

نعم ثبت عندنا أن " أبي طالب " دافع عن النبي .. و نصره .. و رعاهـ .. و عطف عليه .. منذ طفولته إلى نبوته ..

و لكن هذه الأعمال لا تدخل الى الإسلام و إلا سيشمل الأمر كفارا نصروا النبي و ماتوا على كفرهم ، فالجميع يعلم أن الدخول الى دائرة الإسلام تستلزم النطق بالشهادتين

و لذلكـ كان المنافق يُعامل معاملة المسلم ما لم يُثبت نفاقه ..

و هذه الشهادتين رفضها " أبو طالب " إلى أن توفي في السنة العاشرة من البعثة ، و هذا ما أُثبت و تواتر عليه ..


خامساً : قضية " ابو طالب " و التي يستميت الشيعه و غيرهم من الزنادقة لإثباتها هى ناتجة من الغلو في أئمتهم و في أهل البيت حتى أصبحوا

يسعون لإثبات إيمان رجلا من خلال الأشعار و أحاديث مبتورة و مضطربة يشرحونها بما يحبون هم !


آخر تعديل بواسطة الهذلي ، 2015-05-04 الساعة 12:51 PM