عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2015-05-05, 07:52 PM
الباحث عن البيت الحرام الباحث عن البيت الحرام غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-02-16
المشاركات: 108
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

الآية تقول :

بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة النحل: 44

أولا الله قال الذكر وليبن للناس قاطبة ما نُزّل أيهم من ربهم !!!

ثم هل الله حدد فئة ما حتى تقولوا ما تقولون وتوردون ؟؟؟
وهل الرسول يبين التوراة والانجيل ؟ ألا تخجلون من الله ؟؟؟

ثم اسلوبك هذا يا باحث فهو اسلوب عقيم -استعمله كثير من غيرك من المنكرة - وهو ملأ المشاركة بآيات ليس لهل دخل !!!
فأنتم توردون آيات كتاب الله وتملؤون بها المشاركة ! وهي تكلم عن مواضيع أخرى !!
ولكن هذا الاسلوب والذي هو للتعمية ! كأنكم إذا ذكرتم كلام الحق ! صار كلامكم حقا !!!!

ثم نكرر الآسئلة :
1. هل الرسول يُبيّن فقط للكتابيين ؟؟؟؟؟
2 . هل الله حصر الذكر في القرآن ؟؟؟
3 . ولما الرسول يبين للناس جميعا ومنهم العرب !! فهو يبين الذي أنزل لهم من قرآن !!!
فعليه فتبيين الرسول للتنزيل فهو وحي وهو من الذكر !!!!
أليس هذا قول الله تعالى ؟؟؟
دعك ممن سبقني و حاروني في ما وضعت لك و الذي له علاقة بالموضوع فأنتم اصحاب الإختصاص في ربط الأيات بما لا علاقة لها به فكل شيء تريدون أن تربطوه بالسنة لمفهوم الناس في القران فلا يعني أبدا عموما البشر بل يعني مجموعة من البشر فقد تنطبق على كل البشر أو على قوم من البشر
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
هنا نجد طائفتين مختلفتين وصفتا معا بالناس
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ
الناس هنا هم المؤمنون
و الأهم من هذا كله عن من أخفى الكفار من أهل الكتاب البينات
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
و هناك قاعدة مهمة يجب الإلتزام بها مستحيل أن يناقض القران نفسه فإما أن الله هو الذي بين الأيات أو الرسول لا يمكن أن يكون الإثنين
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
فلا وجود لأية تذكر تبيان الرسول للأيات فالرسول بين الكتاب بإظهاره و عدم إخفائه و لم يبين الأيات لأنها نزلت مبينة من عند الله
رد مع اقتباس