دعك ممن سبقني و حاروني في ما وضعت لك و الذي له علاقة بالموضوع فأنتم اصحاب الإختصاص في ربط الأيات بما لا علاقة لها به فكل شيء تريدون أن تربطوه بالسنة لمفهوم الناس في القران فلا يعني أبدا عموما البشر بل يعني مجموعة من البشر فقد تنطبق على كل البشر أو على قوم من البشر
الَّذِينَ قَالَ
لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
هنا نجد طائفتين مختلفتين وصفتا معا بالناس
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا
كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ
الناس هنا هم المؤمنون
و الأهم من هذا كله عن من أخفى الكفار من أهل الكتاب البينات
وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا
و هناك قاعدة مهمة يجب الإلتزام بها مستحيل أن يناقض القران نفسه فإما أن الله هو الذي بين الأيات أو الرسول لا يمكن أن يكون الإثنين
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
فلا وجود لأية تذكر تبيان الرسول للأيات فالرسول بين الكتاب بإظهاره و عدم إخفائه و لم يبين الأيات لأنها نزلت مبينة من عند الله