عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2015-05-08, 12:29 AM
حجازيه حجازيه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-03
المكان: مـكـة الـمـكـرمـة
المشاركات: 1,808
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتجب123 مشاهدة المشاركة
أقتناعي بِأجابتها ليس دليل على نهاية البحث الا أن الوضع العقلاني يذهب بتفكيري الى اسلامه من غير الأخذ بعين الأعتِبار أي دلائل تاريخية والعهدة على من نقل ولكن هل تسليمي بكفره أو أسلامه من شأنه أن يهز أو يزلزل عقيدتي كمسلم فلِماذا كل هذا في بيان كفره من عدمه وفي التاريخ كثيرون مما أُختلف في أسلامهم من عدمه.

والسؤال الأكثر حرجاً عندي هوا:

لو آمنت بِأسلامه وهذا ما توصلت اليه ماهو حسابي أو عقابي عند الله

بينما لو سلمت بكفره وهذا ماتوصلت له من بحثي وما اهتديت اليه ونعته بالكافر فما مصيري عند الله:

والسؤال تحديداً ماهوا الأقوى عند الله:

* تكفير مسلم

* نعت كافر بمسلم

أن كانت الأمور في خِلاف
هذا ما طرحه الآخ و على هذا سأجيب بعون الله ..


اقتباس:
أقتناعي بِأجابتها ليس دليل على نهاية البحث الا أن الوضع العقلاني يذهب بتفكيري الى اسلامه من غير الأخذ بعين الأعتِبار أي دلائل تاريخية والعهدة على من نقل ولكن هل تسليمي بكفره أو أسلامه من شأنه أن يهز أو يزلزل عقيدتي كمسلم فلِماذا كل هذا في بيان كفره من عدمه وفي التاريخ كثيرون مما أُختلف في أسلامهم من عدمه.
هل تعلم أين تكمن المشكلة ؟!

أنكـ تسعى لإسقاط الدلائل الثابته في كفر " أبي طالب " عند أهل السنة و الجماعة من خلال الفلسفات التي تفوهـ بها الرافضة و " السقاف " لإقتناعكـ أنت بها ..

و هذا ما لا يصح ..

فلا يمكن للحق أن يسقطه الباطل لا سيما من الزوايا التي يطرحها الروافض كقول ..

1- هذا عم الرسول فكيف يكفر .. " سبحان الله أوليس أبو لهب عم النبي كافر " ..

2- هذا والد علي فكيف يكفر .. " سبحان الله أوليس والد إبراهيم عليه السلام كافر " ..

3- هذا من صنع الأمويين .. " و لماذا ينقل الأمويين أنه دافع عن النبي و كان شجاعا " ..

4- كيف ناصر النبي .. " و كيف ناصر المطعم بن عدي النبي " ..

5- عام الحزن .. " سمى عام الحزن لعتبارات عديدة "

6- أشعار .. " لا ترد صحيح و لا تسقطه لتحل مكانه " ..


هذه الفلسفات لا تسقط ما أُثبت بالسنة النبوية القطعية و ليس من خلال التواريخ و السير فقط ..

و الأولى أبلغ و أشد ..

فكفر " أبي طالب " لا يخالف عقلا و لا منطقا " و لكن أصحاب الأهواء الغلاة أبوا إلا و أن يلحقوا غلوهم و تقديسهم بـ " أبي طالب " ..

و التشنيع على أهل السنة و الجماعة بحجج واهية لا يقبلها عقل ..

و البيان الذي قلت عنه ما هو إلا رد شبهة مغالين ليس إلا ..

كتبت أنت ..

اقتباس:
الا أن الوضع العقلاني يذهب بتفكيري الى اسلامه
هل كفر " أبو طالب " يخالف العقل ؟؟

هل يخالف المنطق ؟؟

هل يخالف الفطرة ؟؟

هل سن الله تعالى بأن يكون أقارب الأنبياء السابقين مؤمنين فلذلكـ أستنكرت كفر أبو طالب عقلا ؟

هل تستطيع أن تعدد النقاط العقلية لإستحالة كفر " أبو طالب " ؟


اقتباس:
والسؤال الأكثر حرجاً عندي هوا:

لو آمنت بِأسلامه وهذا ما توصلت اليه ماهو حسابي أو عقابي عند الله

بينما لو سلمت بكفره وهذا ماتوصلت له من بحثي وما اهتديت اليه ونعته بالكافر فما مصيري عند الله:
تكون رادا لحديث النبي و هذا يعد كفرا ..

الإيمان بإسلام " أبو طالب " هو رد لما ثبت بشكل قطعي و صحيح في السنة النبوية الشريفة و ليس الأمر إجتهادات و إحتمالات ..

قد يخطئ الشخص في أمر ما و قد ينسى أمر و غيب عن باله ..

لكن لا يرد السنة الصحيحة لإعتبارات يُقال عنها عقلية ..



اقتباس:
والسؤال تحديداً ماهوا الأقوى عند الله:

* تكفير مسلم


* نعت كافر بمسلم
لم نجزم بكفر إلا من أثبت كفرهـ ..

فحينما ينقل العدول الثقاة كفر " أبو طالب " و يخبرنا النبي بعذابه يوم القيامة ..

و يجزم أساطين علم الحديث من بعد التنقيب الدقيق على صحة الحديث ..

فما هى الإعتبارات العقلية التي تجعلنا نرد قول النبي ؟

تقول لي عقل أقول العقل و الفلسفة على النصوص أخرجت لنا أقواما قال فيهم النبي ( ألا يؤشك رجل شبعان يتكئ على

أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينهم كتاب الله ما وجدنا فيه من حلال حللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه
" ..


و مازالوا يصرون على منهجهم ..

فالأمر الأعظم هو رد سنة المصطفى ..



اقتباس:
أن كانت الأمور في خِلاف
الأمور خلافية عندكـ أنت و ليس عندنا فنحن نجزم بكفرهـ و نجزم بعذابه ..

و الشيعة ملة منحرفة متصدعة و متناحرة فيما بينها فلا يقام لخلافهم أي إعتبار ..

لا يمكن لأهل الباطل أن يبثوا في أنفسنا الشبهات و يجرونا لمعتقدهم لنترنح في معتقدنا ..

فنحاول إيجاد حلا لإعتقادنا بأنه الأسلم ..






فائدة **

سبق و أن نوهت في النقطة الثالثة في مشاركتي رقم " 9 " التالي ..


ثالثا : إن القضية التي نحن بصدد الرد عليها هى ليست من العقائد الملزم على السني معرفتها و لا ينقص من إيمانه إن جهلها ..

فأوضح أكثر بقول ..


هذا إن جهلها أي بمعنى لم يبلغه خبرها و أحاديثها أما من بلغه الأمر و عرف قطعية صحتها من أساطين أهل العلم - كما هو الواقع اليوم - فيلزمه الإيمان بها ..


فأحاديث النبي المتواترة و القطعية لا ترد و إن كان الحديث عن " السواكـ " و إن خالفت أصحاب الأهواء ..